8 صيحات ألوان سيطرت على أسبوع باريس للموضة في يومه الثاني
طوى أسبوع باريس للموضة منذ بدايته صفحة المصممين النجوم، وبات التركيز ينصبّ بشكل أكبر على المنتجات بدلاً من طريقة تقديمها. فبينما شهد العصر الذهبي لمصممي الأزياء البارزين في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين صعود مديرين فنيين حققوا شهرة توازي شهرة دور الأزياء التي يمثلونها أمثال مارك جاكوبس وتوم فورد، يتجه الاهتمام حالياً نحو المصممين الشباب الذين يكرسون جهودهم لخدمة دور الأزياء على حساب شهرتهم الشخصية، إضافة إلى الدور الجديدة التي تركز على إعادة التدوير والاستدامة. وفي اليوم الثاني من أسبوع باريس للموضة لموسم ربيع وصيف 2026، برزت ثمانية ألوان مهيمنة على منصات العروض، وشمل ذلك تنافس دور فرنسية عريقة مثل لانفان، التي اعتمدت اللون الأزرق الشهير لمؤسستها جان لانفان، ودرايز فان نوتن الذي أبدع في مزج الألوان القوية، والمصممة ستيلا مكارتني التي اختارت باريس لعرض مجموعتها بدلاً من لندن، إلى جانب علامتين شبابيتين تركزان على معايير الاستدامة وهما أنريلج وزومر.






