المهندس أحمد السبكي يترشح لمجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدورة 2025-2029

أعلن المهندس أحمد السبكي، الخبير المعروف في قطاع تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، مؤخرًا عن ترشحه لانتخابات مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT) عن فئة المنشآت الصغيرة. يطمح السبكي، بمسيرته المهنية التي تمتد لأكثر من خمسة وثلاثين عامًا في المجالات التقنية، إلى المساهمة في توجيه القطاع خلال الدورة القادمة التي تمتد من عام 2025 إلى 2029، مستفيدًا من خبراته الواسعة في مجالات حيوية مثل التحول الرقمي، أمن المعلومات، وتطوير السياسات التقنية في مصر.

خلفية عن غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT)

تُعد غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمعروفة اختصارًا بـ CIT، إحدى الكيانات المحورية في المشهد الاقتصادي المصري، إذ تمثل مظلة رئيسية للشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تأسست الغرفة بهدف دعم وتطوير هذه الصناعة الحيوية، وتعمل على تعزيز قدراتها التنافسية، وحماية مصالح أعضائها، وتمثيلهم أمام الجهات الحكومية والخاصة. يضطلع مجلس إدارتها بدور استراتيجي في رسم خارطة طريق القطاع، ووضع المبادرات التي تسهم في نموه، فضلًا عن معالجة التحديات التي تواجهه، بدءًا من التحديات التشريعية وصولًا إلى توفير بيئة جاذبة للاستثمار والابتكار. وتُشكل الانتخابات الدورية لمجلس الإدارة محطة هامة لتجديد القيادات التي ستقود القطاع خلال فترات زمنية محددة، مما يضمن استمرارية التطور ومرونة الاستجابة للمتغيرات السريعة في هذا المجال.

أهمية ترشيح المهندس أحمد السبكي

يحمل ترشح المهندس أحمد السبكي أهمية خاصة نظرًا لثقله وخبرته الكبيرة التي تزيد عن ثلاثة عقود ونصف في مجالات حيوية لقطاع التكنولوجيا. تتمحور هذه الخبرات في مجالات رئيسية تشمل تكنولوجيا المعلومات بصفة عامة، والتحول الرقمي الذي أصبح ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والخدمات الحكومية في مصر، إضافة إلى أمن المعلومات الذي يمثل تحديًا عالميًا متزايدًا يتطلب قيادات ذات رؤية استراتيجية. كما يُبرز السبكي سجلًا حافلًا في تطوير السياسات التقنية، وهو ما يؤهله للمساهمة بفاعلية في صياغة الأطر التنظيمية والتشريعية التي تدعم نمو القطاع وتنافسيته.

يُعد ترشحه عن فئة المنشآت الصغيرة دليلًا على فهمه لاحتياجات هذا القطاع الحيوي الذي يمثل الغالبية العظمى من الشركات في مصر ويلعب دورًا كبيرًا في توفير فرص العمل ودفع الابتكار. ومن المتوقع أن يكون لوجود شخصية بخبرته في مجلس الإدارة أثر إيجابي في تمكين هذه الشركات وتقديم الدعم اللازم لها للتغلب على التحديات والمساهمة بفعالية أكبر في الاقتصاد الرقمي.

التوجهات المستقبلية للدورة 2025-2029 والتحديات

تمثل الدورة الإدارية الجديدة لغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والممتدة من 2025 إلى 2029، فترة حاسمة للقطاع في مصر. فمن المتوقع أن تشهد هذه السنوات تسارعًا في وتيرة الابتكار التكنولوجي، وتزايدًا في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة. وفي ظل هذه التطورات، سيكون على مجلس الإدارة المنتخب أن يتعامل مع مجموعة من التحديات والفرص الاستراتيجية:

تطوير الكفاءات البشرية: سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل التقني المتغيرة.
جذب الاستثمارات: تعزيز بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع التكنولوجيا.
الأمن السيبراني: مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة وضمان أمان البنية التحتية الرقمية.
التحول الرقمي الشامل: دعم جهود الدولة في التحول الرقمي لكافة القطاعات والمؤسسات.
التمثيل الفعال: العمل كممثل قوي للقطاع أمام صانعي القرار لضمان بيئة تشريعية وتنظيمية محفزة.

إن وجود قادة مثل المهندس السبكي، الذين يمتلكون رؤية واضحة وخبرة عملية عميقة، يُمكن أن يُسهم بشكل فعال في صياغة الاستراتيجيات اللازمة لمواجهة هذه التحديات واستغلال الفرص المتاحة، لضمان استمرار نمو وتطور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر.

يُنتظر أن تشهد انتخابات مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منافسة قوية، وتُبرز ترشيحات مثل ترشح المهندس أحمد السبكي أهمية الخبرة والرؤية في قيادة هذا القطاع الحيوي نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وتنافسية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.