أبو ريدة يكشف حقيقة الخلاف مع وزير الرياضة
في تصريحات جديدة صدرت اليوم، الأربعاء الموافق 15 مايو 2024، نفى السيد هاني أبو ريدة، عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأفريقي (كاف)، بشكل قاطع وجود أي خلافات أو تباينات مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري. وأكد أبو ريدة على طبيعة العلاقة الإيجابية والبناءة التي تجمع بين الطرفين، مشدداً على أن التنسيق والتعاون هما أساس العمل المشترك لدعم وتطوير الرياضة المصرية، وخاصة كرة القدم.

خلفية الموضوع وأهمية العلاقة
تأتي هذه التصريحات في ظل تداول بعض التقارير الإعلامية والشائعات التي أشارت إلى وجود توتر أو عدم اتفاق بين القطبين الرئيسيين في المشهد الرياضي المصري. فالسيد هاني أبو ريدة يُعد أحد أبرز الشخصيات الرياضية في مصر والقارة الأفريقية، حيث شغل منصب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سابقًا ولا يزال يتمتع بنفوذ كبير في الأوساط الكروية الدولية. أما الدكتور أشرف صبحي، فبصفته وزيرًا للشباب والرياضة، يتولى مسؤولية الإشراف على السياسات والاستراتيجيات الرياضية للدولة، بما في ذلك التمويل والبنية التحتية والتشريعات.
تُعتبر العلاقة بين هذه الشخصيتين محورية لضمان سير العمل الرياضي بسلاسة وفعالية. أي خلاف محتمل قد ينشأ بينهما يمكن أن يؤثر سلبًا على العديد من الملفات الهامة، منها:
- مشاريع التطوير الرياضي: مثل تحديث الملاعب والمنشآت الرياضية، وتطوير برامج اكتشاف المواهب.
- المشاركة في البطولات الدولية: حيث يتطلب الأمر تنسيقًا بين الجهات الرسمية والاتحادات الرياضية.
- القوانين واللوائح: التي تحكم الأندية والاتحادات، وقد تتطلب موافقة الطرفين أو تنسيقًا وثيقًا.
- الدعم المالي واللوجستي: المقدم للاتحادات الرياضية، والذي يعتمد بشكل كبير على العلاقة مع الوزارة.
تفاصيل التصريحات ودحض الشائعات
أوضح أبو ريدة أن كل ما يُثار في بعض وسائل الإعلام حول وجود خلافات لا أساس له من الصحة، مؤكداً أن علاقته بالوزير أشرف صبحي تتسم بالاحترام المتبادل والعمل المشترك من أجل مصلحة الرياضة المصرية العليا. وأشار إلى أن التواصل مستمر وبشكل دوري، وأن هناك تفاهمًا كاملاً حول الرؤى والأهداف المتعلقة بمستقبل الرياضة. كما نوه إلى أن أي تباين في وجهات النظر حول قضايا معينة يتم مناقشته في إطار مهني وبناء، بهدف الوصول إلى أفضل الحلول، وليس لتوليد نزاعات.
وشدد أبو ريدة على أن هذه التصريحات تهدف إلى وضع حد للشائعات التي قد تؤثر سلبًا على مناخ العمل الرياضي وتشتت التركيز عن الأهداف الأساسية لتطوير المنظومة. وأكد أن الفترة الحالية تتطلب تضافر الجهود والابتعاد عن أي مسببات للخلافات، خاصة مع التحديات التي تواجه الرياضة المصرية على الساحتين المحلية والدولية.
التأثير المتوقع
من المتوقع أن تسهم هذه التصريحات الواضحة في تهدئة الأجواء داخل الوسط الرياضي وتفنيد ما تم تداوله من أنباء غير دقيقة. كما أنها تبعث برسالة طمأنة للاتحادات والأندية والرياضيين بأن هناك وحدة في الصف بين قيادات الرياضة، مما يُعد عاملًا مهمًا للاستقرار والتخطيط المستقبلي. إن استمرار التنسيق بين شخصيتين بحجم أبو ريدة والوزير صبحي يُعد ركيزة أساسية لضمان تحقيق الطموحات المصرية في المحافل الرياضية المختلفة ودفع عجلة التنمية الرياضية قدمًا.





