أحمد السبكي يعلن ترشحه لانتخابات غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات لدورة 2025-2029
أعلن أحمد السبكي، عضو مجلس الإدارة ورئيس محور تنمية الأعمال الدولية الحالي في غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT) التابعة للاتحاد العام للصناعات، ترشحه رسميًا لانتخابات الغرفة للدورة الجديدة التي تمتد من 2025 إلى 2029. يأتي هذا الإعلان قبيل موعد الانتخابات المقرر انعقادها في 6 نوفمبر المقبل، حيث يسعى السبكي لشغل مقعد ضمن فئة المنشآت الصغيرة، مؤكدًا على التزامه بتعزيز دور هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الرقمي المصري.

أهمية غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT)
تلعب غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دورًا محوريًا ككيان يمثل ويعزز مصالح شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر. تعمل الغرفة تحت مظلة الاتحاد العام للصناعات، وتسعى إلى تنمية القطاع، دعم الابتكار، وتعزيز القدرة التنافسية للشركات المصرية على الصعيدين المحلي والدولي. تعد هذه الانتخابات فرصة لتجديد القيادة وتحديد التوجهات المستقبلية للقطاع في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها صناعة التكنولوجيا عالميًا، مما يجعلها حدثًا هامًا للفاعلين في السوق والمجتمع التكنولوجي.
خلفية عن ترشح أحمد السبكي
يتمتع أحمد السبكي بخبرة واسعة ومعرفة عميقة بقطاع تكنولوجيا المعلومات، حيث يشغل حاليًا منصب عضو مجلس إدارة ورئيس محور تنمية الأعمال الدولية في الغرفة. وقد ساهمت هذه الأدوار في فهمه الشامل للتحديات والفرص التي تواجه الشركات، لا سيما المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري للابتكار وخلق فرص العمل. يأتي ترشحه في فئة المنشآت الصغيرة ليعكس التزامه بدعم هذه الشريحة الحيوية من الاقتصاد الرقمي المصري، وتقديم رؤية واضحة لتطويرها وتمكينها. الانتخابات تعد محطة أساسية لتحديد القيادات القادرة على مواكبة التغيرات التكنولوجية والاقتصادية.
- التاريخ المعلن للانتخابات: 6 نوفمبر المقبل.
- مدة الدورة الجديدة: أربع سنوات، من 2025 وحتى 2029.
- الفئة التي يترشح عنها: المنشآت الصغيرة.
رؤية السبكي وأهداف ترشحه
يركز السبكي في رؤيته على عدة محاور أساسية تهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر. من المتوقع أن تشمل هذه المحاور دعم التحول الرقمي الشامل في مختلف القطاعات، تسهيل الوصول إلى التمويل والفرص الاستثمارية للشركات الناشئة والصغيرة، تطوير الكفاءات والمهارات التقنية لدى الشباب والعاملين في القطاع، وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية في مجال التكنولوجيا. كما يهدف إلى تفعيل دور الغرفة كمنصة رئيسية للحوار البناء بين القطاع الخاص والجهات الحكومية لضمان تبني سياسات داعمة ومحفزة للنمو المستدام والابتكار.
يعتبر دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة أحد أهم أولويات السبكي، إيمانًا منه بقدرتها على دفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي وخلق القيمة المضافة. ويأمل أن يسهم في تذليل العقبات التي تواجه هذه الشركات، بدءًا من التحديات البيروقراطية وحتى صعوبات التنافسية والوصول إلى الموارد البشرية والمالية اللازمة للتوسع.
السياق العام وأهمية الانتخابات
تأتي هذه الانتخابات في وقت حرج لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، حيث تسعى البلاد جاهدة لتكون مركزًا إقليميًا للابتكار التكنولوجي ومصدرًا للحلول الرقمية. إن قيادة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دورًا محوريًا في تحقيق هذه الأهداف من خلال تمثيل القطاع والتأثير في صنع السياسات الاقتصادية والتشريعية. لذلك، فإن اختيار أعضاء مجلس الإدارة الجدد سيحدد إلى حد كبير مسار تطور القطاع على مدى السنوات الأربع القادمة، ويؤثر بشكل مباشر على آلاف الشركات والعاملين في هذا المجال الحيوي الذي يعد ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر الرقمية 2030.





