ابتكار علمي يبشر بـ'حقن وريدي فائق السرعة' للأدوية المركزة
أعلن باحثون في دورية "علوم الطب الانتقالي" اليوم السبت، عن تطوير تكنولوجيا مبتكرة تعد بتحويل طريقة إعطاء بعض الأدوية، ولا سيما الأجسام المضادة. تتيح هذه التقنية الجديدة إجراء حقن وريدي سريع للأدوية، وذلك عبر تغليف البروتينات لتخزينها بتركيزات عالية، مما يمهد الطريق لتقديمها للمرضى بواسطة حقن عادية أو أجهزة حقن ذاتية. ويُعد هذا الابتكار حلاً محورياً للتحدي الذي يواجه حقن أدوية الأجسام المضادة التي تُستخدم على نطاق واسع في علاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية واضطرابات التمثيل الغذائي. ففي السابق، كان إعطاء هذه الأدوية يتطلب كميات ضخمة من السوائل، نظراً لاستقرار البروتينات المكونة لها (الأجسام المضادة) فقط في محاليل ذات تركيزات منخفضة، مما كان يستوجب خضوع المرضى لعملية تقطير وريدي مطولة ومستهلكة للوقت. ومع التقنية الجديدة، سيُصبح بالإمكان تقليص زمن الحقن بشكل كبير، مما يُحسن من راحة المرضى ويُسهل إدارة علاجهم.