الأهلي يقدم مدربه الدنماركي الجديد سورين ثورب في مؤتمر صحفي
أعلن النادي الأهلي المصري بشكل رسمي عن تعيين الدنماركي سورين ثورب مديرًا فنيًا جديدًا للفريق الأول لكرة القدم، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم يوم الجمعة بمقر النادي في الجزيرة. شهد الحدث حضورًا إعلاميًا كبيرًا لتقديم المدرب الجديد لوسائل الإعلام والجمهور، إيذانًا ببدء مرحلة فنية جديدة للقلعة الحمراء.
تفاصيل التعاقد والمؤتمر الصحفي
خلال المؤتمر، كشف مسؤولو النادي الأهلي عن تفاصيل التعاقد مع المدرب الدنماركي، والذي يمتد لمدة عامين ونصف العام. وأكدت إدارة النادي أن اختيار ثورب جاء بعد دراسة متأنية لعدد من السير الذاتية، حيث استقر الرأي عليه لامتلاكه رؤية فنية تتوافق مع طموحات النادي المستقبلية وقدرته على تحقيق الأهداف المنشودة على الصعيدين المحلي والقاري.
في كلمته الأولى، أعرب سورين ثورب عن سعادته وفخره بتولي مسؤولية تدريب أحد أكبر الأندية في أفريقيا والشرق الأوسط، مشيدًا بتاريخ النادي العريق وشغف جماهيره. كما تحدث عن خططه الأولية للفريق، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي وبناء فريق قوي قادر على المنافسة على جميع البطولات، مع وعد بتقديم كرة قدم ممتعة وفعالة.
خلفية عن المسيرة التدريبية للمدرب الجديد
يتمتع سورين ثورب بسيرة ذاتية تدريبية مميزة في الملاعب الأوروبية، وهو ما جعله خيارًا جذابًا لإدارة الأهلي. بنى ثورب سمعته كمدرب تكتيكي من الطراز الرفيع، مع التركيز على تطوير اللاعبين الشباب وتطبيق أساليب لعب حديثة. من أبرز محطاته التدريبية:
- قيادة نادي ميتييلاند الدنماركي: حقق معه نجاحات لافتة، أبرزها الفوز بلقب الدوري الدنماركي، مما وضعه ضمن نخبة المدربين في بلاده.
- تجربة في بلجيكا: تولى تدريب نادي جينت، وقدم معه مستويات جيدة في الدوري البلجيكي والمنافسات الأوروبية.
- العمل مع نادي كوبنهاجن: قاد أحد أكبر الأندية في الدنمارك، مما منحه خبرة كبيرة في التعامل مع الضغوط والمنافسة على الألقاب.
أهمية الخطوة وتطلعات المرحلة المقبلة
يأتي التعاقد مع سورين ثورب في وقت يسعى فيه النادي الأهلي إلى تعزيز هيمنته على الساحة الكروية المصرية والأفريقية، بالإضافة إلى تقديم أداء قوي في المحافل الدولية مثل كأس العالم للأندية. يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها استثمار في فكر كروي أوروبي متطور يمكن أن يضيف أبعادًا جديدة لأسلوب لعب الفريق.
تتطلع جماهير الأهلي وإدارته إلى أن ينجح ثورب في تحقيق الاستقرار الفني، ومواصلة حصد البطولات، مع تطوير أداء الفريق ليتماشى مع التطورات التكتيكية الحديثة في عالم كرة القدم. وسيكون المدرب الدنماركي أمام تحدٍ كبير لإثبات جدارته وقيادة الفريق لتحقيق طموحاته الكبيرة خلال فترة تعاقده.





