الرياضة وألمانيا: شهادة الشرق والغرب
في الثالث من أكتوبر، قبل خمسة وثلاثين عاماً، عادت ألمانيا دولة واحدة موحدة. هذا اليوم الذي يحتفل به الألمان سنوياً كرمز لتوحيد بلدهم، يمثل أيضاً نهاية حقبة دولتين: ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية. لم يقتصر تأثير هذا الانقسام على صفحات السياسة والتاريخ وأفلام السينما فحسب، بل ظلت الرياضة أيضاً شاهداً حياً على وجود هاتين الدولتين المنفصلتين في أوروبا بين عامي 1949 و1990. فبعد توقف حروب السلاح، بدأت حروب الرياضة التي لم تكن أقل قسوة وشراسة. وعلى الرغم من ذلك، شاركت الألمانيتان ببعثات أولمبية موحدة في ثلاث دورات: ملبورن 1956، وروما 1960، وطوكيو 1964.
