اليوم.. تشييع جثمان المصور ماجد هلال بمسجد الشموت في بنها عقب صلاة العصر
تستعد مدينة بنها بمحافظة القليوبية اليوم لتشييع جثمان المصور ماجد هلال، أحد أبرز الوجوه في مجال التصوير الفوتوغرافي بالمنطقة، الذي وافته المنية مؤخرًا. وستُقام مراسم الجنازة عقب صلاة العصر في مسجد الشموت، أحد المساجد الرئيسية بالمدينة، بحضور متوقع لجموع غفيرة من الأهل والأصدقاء والزملاء الذين جاءوا لوداع الفقيد وتقديم واجب العزاء.

تفاصيل مراسم التشييع
من المقرر أن تبدأ مراسم تشييع الجثمان في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم، مع تجمع المعزين أمام مسجد الشموت. عقب أداء صلاة العصر، ستُقام صلاة الجنازة على الفقيد، وهي جزء أساسي من الطقوس الإسلامية التي تعبر عن الدعاء للميت وطلب المغفرة له. بعد ذلك، سيُنقل الجثمان إلى مدافن الأسرة حيث سيوارى الثرى، في مشهد يعكس حزن المجتمع على رحيل أحد أبنائه المخلصين.
تُظهر الاستعدادات في بنها حجم التقدير الذي كان يحظى به هلال، حيث يُتوقع أن تشهد الجنازة حضورًا كبيرًا يتجاوز دائرة المقربين، ليشمل شخصيات عامة وفنانين وإعلاميين ممن تفاعلوا معه خلال مسيرته المهنية الطويلة. هذا الحضور الكثيف يؤكد على الأثر الكبير الذي تركه الفقيد في قلوب من عرفوه.
نبذة عن الفقيد ماجد هلال
عُرف المصور ماجد هلال بكونه قامة فنية وإنسانية في مجاله. فقد امتدت مسيرته المهنية لعقود، تميز خلالها بالاحترافية العالية في عمله والإبداع في فن التصوير. لم يكن مجرد مصور يلتقط الصور، بل كان فنانًا يرى الحياة من زوايا فريدة ويُوثق اللحظات الثمينة بدقة وحس فني رفيع.
إلى جانب مهاراته الفنية، اشتهر هلال بصفاته الشخصية النبيلة التي جعلته محبوبًا ومحترمًا من الجميع. كان يتمتع بـأخلاق طيبة وسيرة حسنة، فضلًا عن تواضعه ودماثة خلقه، مما جعله مرجعًا للكثيرين في مجال التصوير ومصدر إلهام لجيل الشباب. كان الفقيد حريصًا على دعم زملائه وتقديم النصح والمساعدة لكل من طلبها، تاركًا وراءه إرثًا من المحبة والاحترام.
الأثر والتداعيات
يمثل رحيل ماجد هلال خسارة فادحة للمجتمع الفني والثقافي في بنها ومحافظة القليوبية ككل. فقد كان وجوده يمثل قيمة مضافة للمشهد الثقافي المحلي، عبر توثيقه للأحداث والمناسبات الهامة، وتسليط الضوء على جماليات الحياة في بنها. إن غيابه سيترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه وزملائه وتلاميذه.
تُبرز هذه الفاجعة أهمية الدور الذي يلعبه الفنانون والمبدعون في تشكيل الوعي المجتمعي وتوثيق تاريخه البصري. كما أنها تذكير بأهمية التكافل والترابط الاجتماعي في مثل هذه الظروف، حيث يتجمع الناس لتقديم الدعم لأسرة الفقيد والتعبير عن حزنهم المشترك. سيظل ذكرى ماجد هلال حاضرة كرمز للإتقان المهني والخلق الرفيع.





