انطلاق الأيام الثقافية الدولية لفن الطبخ بدءًا من الخميس المقبل
أُعلن اليوم عن قرب انطلاق فعاليات الأيام الثقافية الدولية لفن الطبخ، التي من المقرر أن تبدأ يوم الخميس المقبل، وتستمر لعدة أيام في المركز الثقافي الوطني. تهدف هذه التظاهرة الكبرى إلى الاحتفاء بالتراث الغني لفن الطبخ العالمي، وتسليط الضوء على دوره كجسر للتواصل الثقافي بين الشعوب، بالإضافة إلى تعزيز التبادل المعرفي والخبرات في مجال فنون الطهي.

خلفية وأهداف الفعالية
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود متواصلة لوزارة الثقافة بالتعاون مع عدد من الجمعيات المهنية للطهاة والمؤسسات السياحية، لدعم فن الطبخ كعنصر أساسي في الهوية الثقافية. لطالما كان الطعام مرآة تعكس تاريخ وحضارة المجتمعات، وهذا الحدث يسعى إلى إبراز هذا البعد من خلال استضافة خبراء وطهاة من مختلف أنحاء العالم. كما تهدف الأيام الثقافية إلى تشجيع الابتكار في مجال الطبخ، وتعريف الجمهور بأحدث الاتجاهات في فنون الطهي مع الحفاظ على الأصالة.
أبرز الأنشطة والفعاليات
يتضمن برنامج الأيام الثقافية الدولية لفن الطبخ مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تلبي اهتمامات مختلف الزوار، من محترفي الطهي إلى عشاق الطعام وعموم الجمهور. من المتوقع أن تشمل الفعاليات ما يلي:
- ورش عمل متخصصة: يقودها طهاة عالميون لتعليم تقنيات طهي متقدمة وأسرار المأكولات التقليدية من بلدان مختلفة.
- عروض طهي حية: يقدمها نجوم فن الطبخ المحليون والدوليون، مع التركيز على المكونات الموسمية والمستدامة.
- مسابقات طبخ دولية: تمنح الطهاة الشباب فرصة لإظهار مهاراتهم والابتكار في إعداد الأطباق.
- معارض للمنتجات الغذائية: لعرض منتجات الحرفيين المحليين والمكونات الفريدة التي تميز المطابخ العالمية.
- ندوات ومحاضرات: تتناول مواضيع مثل تاريخ الطبخ، الأغذية العضوية، الاستدامة في فنون الطهي، وتأثير الغذاء على الصحة.
- جلسات تذوق: تتيح للزوار تجربة مجموعة واسعة من الأطباق والنكهات من ثقافات متنوعة.
الأهمية والتأثير المتوقع
تكتسب هذه الأيام الثقافية أهمية بالغة في تعزيز السياحة الثقافية وتنشيط الحركية الاقتصادية المحلية. من خلال جذب الزوار من داخل وخارج البلاد، تسهم الفعالية في الترويج للمدينة المضيفة كوجهة ثقافية وسياحية رائدة. علاوة على ذلك، توفر منصة قيمة للطهاة المحليين للتفاعل مع نظرائهم الدوليين، وتبادل المعارف، وتطوير مهاراتهم. كما تُعد فرصة لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الغذائي وتوثيق وصفات الأجداد، مما يضمن استمراريتها للأجيال القادمة. من المنتظر أن تساهم هذه الأيام في ترسيخ مكانة فن الطبخ كعنصر حيوي في الحوار الثقافي العالمي.





