تشييع جثمان الفنان إسماعيل الليثي بحضور لافت لنجوم الفن بمنزله في إمبابة
شهدت منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، صباح اليوم الثلاثاء، توافدًا كبيرًا من أسرة ومحبي الفنان الشعبي الراحل إسماعيل الليثي، بالإضافة إلى كوكبة من نجوم الفن الشعبي المصري، لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير. احتشد المشيعون حول منزل الفقيد للمشاركة في صلاة الجنازة وتوديعه وسط أجواء من الحزن والأسى.

خلفية عن الفنان إسماعيل الليثي
يُعد إسماعيل الليثي أحد أبرز الأصوات في مجال الفن الشعبي وموسيقى المهرجانات في مصر. اكتسب شهرة واسعة على مدار مسيرته الفنية بفضل أغانيه التي لاقت رواجًا كبيرًا بين الجمهور، وقدرته على إحياء الحفلات والأفراح بطابعه المميز. وقد ترك الفنان الراحل بصمة واضحة في المشهد الفني الشعبي، مقدمًا أعمالاً ظلت عالقة في أذهان محبيه حتى وفاته.
مراسم الجنازة وحضور نجوم الفن
بدأت مراسم تشييع الجثمان من محيط منزل الفقيد الكائن في منطقة إمبابة. تجمع المئات من الأقارب والجيران وجموع من محبي إسماعيل الليثي منذ ساعات الصباح الأولى، معربين عن حزنهم الشديد لرحيله. وقد حرص عدد كبير من مطربي ونجوم الفن الشعبي على التواجد لتأدية واجب العزاء والمشاركة في وداع زميلهم. وكان من أبرز الحاضرين الفنان القدير سعد الصغير، الذي تواجد في الصفوف الأولى للمشيعين، معبرًا عن بالغ حزنه وصدمته برحيل الليثي.
امتدت صفوف المشيعين لمسافات طويلة، حيث سادت حالة من الهدوء والسكينة ممزوجة بالحزن العميق. بعد أداء صلاة الجنازة، حُمل الجثمان وسط دعوات بالرحمة والمغفرة، في موكب جنائزي مهيب توجه به إلى المقابر ليوارى الثرى.
دلالة الحضور الفني
يعكس الحضور اللافت لنجوم الفن الشعبي في جنازة إسماعيل الليثي مدى مكانته واحترامه بين زملائه في الوسط الفني. فالتفاف الفنانين حول أسرة الفقيد في هذا المصاب الجلل يؤكد على روح التضامن والأخوة التي تسود مجتمع الفن، ويُبرز تقديرهم لمسيرة الفنان الراحل وإسهاماته في إثراء الساحة الفنية المصرية. كما يُظهر هذا التواجد مدى الأثر الذي تركه إسماعيل الليثي في قلوب زملائه وجمهوره على حد سواء، ليُعد وداعًا أخيرًا لفنان أثرى الحياة الفنية بأعماله وستظل ذكراه خالدة في قلوب محبيه وعشاق الفن الشعبي.





