تقرير يكشف خفايا الحرب على الإرهاب في سيناء صدر مؤخراً تقرير استقصائي بعنوان "قتلوا بدم بارد" عن مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، يسلط الضوء على التداعيات الإنسانية للصراع بين السلطات المصرية وتنظيم أنصار بيت المقدس (الذي أصبح لاحقاً ولاية سيناء) خلال الفترة من 2013 إلى 2022. يركز التقرير، الذي يعد من التقارير القليلة التي تكشف ما يجري في سيناء، على عمليات القتل خارج نطاق القانون والاختفاء القسري في المنطقة، ويكشف للمرة الأولى عن وجود مقابر جماعية سرية. يمثل هذا التقرير أيضاً دليلاً على تطور جيل جديد من الجماعات الحقوقية المصرية النشطة خارج البلاد، مستفيدة من بيئة الحرية والدعم التقني في الغرب. وتعد مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، المتخصصة في شؤون شبه الجزيرة، إحدى هذه المبادرات التي تعتمد على شبكة واسعة من العلاقات داخل سيناء لكسر حاجز التعتيم الذي فرضته السلطات المصرية منذ عام 2013 على أحوال سيناء وحربها الشاملة على الإرهاب هناك.