توقعات الأرصاد: استمرار فرصة الأمطار الخفيفة والضباب على مناطق متفرقة من المملكة
أصدر المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية تقريره اليومي عن حالة الطقس، مشيراً إلى استمرارية الفرصة لهطول أمطار خفيفة على أجزاء من عدة مناطق، مع توقعات بتكوّن الضباب الذي قد يحد من مدى الرؤية الأفقية. وتأتي هذه التوقعات ضمن متابعة المركز المستمرة للظروف الجوية وتأثيراتها المحتملة على مختلف أنحاء البلاد.

تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة
أوضح التقرير أن الظروف الجوية لا تزال مواتية لتشكل السحب المنخفضة والمتوسطة على المرتفعات الجنوبية الغربية من المملكة، مما يهيئ الفرصة لهطول أمطار متفرقة. وتتركز هذه الفرصة بشكل أساسي على المناطق التالية:
- منطقة جازان: تشمل أجزاءً من المرتفعات الجبلية والمناطق المجاورة لها.
- منطقة عسير: حيث يُتوقع أن تشهد بعض محافظاتها هطولاً مطرياً خفيفاً.
- منطقة الباحة: من المرجح أن تتأثر أجزاء منها بهذه الحالة الجوية.
- منطقة مكة المكرمة: خاصة الأجزاء الشرقية والمرتفعات منها.
وأشار المركز إلى أن هذه الأمطار ستكون في مجملها خفيفة، وقد تكون مسبوقة بنشاط في الرياح السطحية التي قد تثير بعض الأتربة والغبار بشكل مؤقت قبل هطول المطر. ويتابع المركز تطورات الحالة عن كثب لإصدار أي تحديثات أو تنبيهات ضرورية.
توقعات تكون الضباب وتأثيراته
إلى جانب فرصة الأمطار، نبه التقرير إلى احتمالية تكون الضباب خلال ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر. ولا تقتصر هذه الظاهرة على مناطق المرتفعات الجنوبية الغربية التي يُتوقع هطول الأمطار عليها، بل تمتد لتشمل أجزاء من المنطقة الشرقية. ويعد تكون الضباب عاملاً مهماً يؤثر بشكل مباشر على السلامة العامة، خاصة على الطرق السريعة والمناطق المفتوحة، حيث يتسبب في تدني مدى الرؤية الأفقية بشكل كبير. وبناءً على ذلك، يُنصح السائقون بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والالتزام بالسرعات المحددة واستخدام مصابيح الضباب لضمان سلامتهم.
السياق المناخي العام
تأتي هذه الظروف الجوية في سياق الأنماط المناخية المعتادة في بعض مناطق المملكة، حيث تزداد فرصة تكون السحب الركامية على المرتفعات الجبلية الجنوبية الغربية نتيجة لعوامل طبوغرافية وارتفاع نسبة الرطوبة في طبقات الجو. وغالباً ما تؤدي هذه الظروف إلى هطول أمطار متفاوتة الشدة. ويقوم المركز الوطني للأرصاد بدور حيوي في رصد هذه الظواهر وتحليل البيانات لتزويد الجمهور والجهات المعنية بمعلومات دقيقة ومحدثة تساهم في التخطيط واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.





