دفعة قوية لمارسيليا: نايف أكرد جاهز لمواجهة أتالانتا في دوري أبطال أوروبا
يوم الأربعاء، 15 مايو 2025، تلقى نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي أنباءً سارة للغاية بتأكيد جاهزية مدافعه المغربي الدولي نايف أكرد للمشاركة في المواجهة المرتقبة ضد فريق أتالانتا الإيطالي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا. يمثل هذا التطور دفعة معنوية وفنية كبيرة للفريق الفرنسي قبل خوض إحدى أهم مبارياته في الموسم، خاصة بعد فترة من الترقب بشأن حالته البدنية.

خلفية إصابة أكرد وتأثيرها على مارسيليا
كان نايف أكرد قد غاب عن الملاعب خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب تعرضه لإصابة عضلية في الفخذ خلال إحدى المباريات المحلية. وقد أثر غيابه بشكل ملحوظ على استقرار الخط الخلفي لمارسيليا، الذي عانى من بعض الهفوات الدفاعية وتذبذب الأداء في المباريات التي تلت إصابته. يُعد أكرد، بخبرته وصلابته القيادية، ركيزة أساسية في تشكيلة الفريق، وكانت آمال الجماهير معلقة على سرعة تعافيه لتعزيز الدفاع في مواجهة التحديات الأوروبية القادمة.
يعيش أولمبيك مارسيليا موسماً مليئاً بالتحديات في دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى جاهداً لتحقيق نتائج إيجابية تسمح له بالتقدم في الأدوار الإقصائية. وتأتي مواجهة أتالانتا في سياق حاسم، إذ تُعد مباراة مفصلية في ذهاب ربع النهائي لتحديد مسار الفريق في البطولة الأغلى أوروبياً.
المستجدات الأخيرة وجاهزية اللاعب
عقب خضوعه لبرنامج علاجي وتأهيلي مكثف تحت إشراف الجهاز الطبي للنادي، أظهر نايف أكرد استجابة ممتازة وتقدمًا ملحوظًا في عملية التعافي. خلال الأيام القليلة الماضية، شارك اللاعب في التدريبات الجماعية للفريق بشكل كامل، مما بدد الشكوك حول قدرته على اللحاق بالمباراة المنتظرة. وقد أكدت التقارير الطبية الأخيرة جاهزية أكرد البدنية الكاملة، وأفادت المصادر المقربة من النادي أن الطاقم الفني، بقيادة المدرب جان لويس جاسيه، أعطى الضوء الأخضر لإدراجه ضمن قائمة الفريق المسافرة لمواجهة أتالانتا.
يُشكل هذا القرار ثمرة لجهود اللاعب في التعافي ورغبته القوية في العودة لدعم زملائه في هذا المحفل الأوروبي الكبير، ويعكس الثقة الكبيرة التي يوليها الجهاز الفني لقدراته وخبرته في مثل هذه المواجهات الحاسمة.
الأثر المتوقع لعودة أكرد على أداء مارسيليا
تُعد عودة نايف أكرد بمثابة جرعة أمل كبيرة لدفاع أولمبيك مارسيليا، الذي سيستفيد من قدراته في قراءة اللعب، التغطية الدفاعية، والفوز بالكرات الهوائية. سيوفر وجوده صلابة أكبر في قلب الدفاع، ويمنح المدرب خيارات تكتيكية أوسع للتعامل مع قوة هجوم أتالانتا، الذي يتميز باللعب السريع والضغط العالي. من المتوقع أن يساهم أكرد في بناء الهجمات من الخلف بفضل تمريراته الدقيقة ورؤيته الجيدة للملعب.
علاوة على الجانب الفني، ستلعب عودة أكرد دوراً مهماً في رفع الروح المعنوية للاعبين والجماهير على حد سواء، مما يعزز الثقة بقدرة الفريق على تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار. خبرته في البطولات الأوروبية، التي اكتسبها مع أنديته السابقة ومع المنتخب المغربي، ستكون عاملاً حاسماً في توجيه زملائه الشباب والحفاظ على هدوء الدفاع تحت الضغط.
بالنظر إلى أهمية مباراة أتالانتا، فإن جاهزية نايف أكرد تمثل نقطة تحول إيجابية لأولمبيك مارسيليا، وتضع الفريق في وضع أفضل لمواجهة التحدي الأوروبي الكبير. يترقب عشاق النادي هذه المواجهة بحماس، آملين أن تكون عودة المدافع المغربي عاملاً حاسماً في تحقيق طموحاتهم في دوري أبطال أوروبا.





