سعد الصغير يكشف تفاصيل الحالة الصحية لإسماعيل الليثي: قلبه توقف مرتين

أثار المطرب الشعبي سعد الصغير قلق جمهور ومحبي زميله المطرب إسماعيل الليثي، بعد أن كشف عن تعرض الأخير لأزمة صحية خطيرة خلال شهر يناير 2024، نُقل على إثرها إلى المستشفى ودخل العناية المركزة. وجاء الإعلان عبر مقطع فيديو نشره الصغير عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، مناشداً فيه الجمهور بالدعاء لليثي لتجاوز محنته الصحية.

تفاصيل الأزمة الصحية

في الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، أوضح سعد الصغير أن الحالة الصحية لإسماعيل الليثي كانت حرجة للغاية، حيث وصل الأمر إلى توقف عضلة القلب عن العمل مرتين متتاليتين. وأضاف أن الأطباء بذلوا جهوداً كبيرة لإنعاشه ونجحوا في إعادة النبض إليه، مؤكداً أنه كان تحت الملاحظة الدقيقة في غرفة العناية المركزة. لم يتم الكشف عن سبب الأزمة الصحية بشكل مفصل، إلا أن المؤشرات الأولية أشارت إلى تعرضه لوعكة مفاجئة أثرت بشكل مباشر على وظائف القلب.

تفاعل الوسط الفني والجمهور

بمجرد انتشار الخبر، سادت حالة من القلق في الوسط الفني المصري. وسارع عدد كبير من الفنانين والمطربين الشعبيين إلى التعبير عن دعمهم لإسماعيل الليثي من خلال منشورات على منصات التواصل الاجتماعي، داعين له بالشفاء العاجل. كما تفاعل الجمهور بشكل كبير مع مناشدة سعد الصغير، حيث امتلأت الصفحات بالدعوات والصلوات من أجل تعافي المطرب المحبوب. من جانبه، أكد حمادة الليثي، شقيق إسماعيل، صحة الأنباء وطلب من الجميع الدعاء لشقيقه لتخطي هذه الفترة الصعبة.

من هو إسماعيل الليثي؟

يُعد إسماعيل الليثي واحداً من أبرز نجوم الغناء الشعبي في مصر خلال السنوات الأخيرة. اشتهر بتقديم العديد من الأغاني الناجحة التي حققت انتشاراً واسعاً، خاصة تلك التي قُدمت ضمن أعمال سينمائية وتلفزيونية. يتميز الليثي بصوته القوي وحضوره المميز، مما جعله جزءاً لا يتجزأ من المشهد الفني الشعبي، ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في مصر والوطن العربي. وتربطه علاقة صداقة قوية بالعديد من زملائه في المجال، وعلى رأسهم سعد الصغير، وهو ما يفسر مبادرة الأخير بالكشف عن تفاصيل حالته الصحية.

تطورات الحالة الصحية

بعد فترة من القلق، بدأت الأنباء الإيجابية تتوالى حول تحسن حالة إسماعيل الليثي. أفادت تقارير إعلامية لاحقة بأن حالته الصحية بدأت في الاستقرار تدريجياً استجابةً للعلاج. وبعد بقائه لعدة أيام في العناية المركزة، تم نقله إلى غرفة عادية لاستكمال فترة علاجه ومتابعة حالته عن كثب. وفي وقت لاحق، أُعلن عن خروجه من المستشفى وعودته إلى منزله، مما طمأن محبيه على تجاوز مرحلة الخطر، مع توصيات طبية بالراحة التامة والمتابعة المستمرة خلال فترة النقاهة.