شبه قمر جديد يفتح آفاقاً علمية غير مسبوقة في دراسة المجموعة الشمسية
لطالما اعتُبر القمر الطبيعي، الذي يُضيء ليالي كوكب الأرض ويُسهم في استقرار أنظمته البيئية والمناخية ويُؤثر في ظواهر المد والجزر منذ نشأة الكوكب قبل نحو 4.5 مليار عام، رفيقها السماوي الأوحد. إلا أن الاكتشافات الفلكية الحديثة تُشير إلى أن الأرض لم تكن وحيدة في رحلتها حول الشمس، فجرمٌ سماوي آخر، يُعرف بـ 'شبه القمر'، يُشاركها مدارها، فاتحاً بذلك آفاقاً جديدة لاكتشافات غير مسبوقة قد تُعيد تعريف فهمنا لديناميكية المجموعة الشمسية وعدد أجرامها المرافقة.





