عمرو أديب يتناول مشاركة شريهان في افتتاح المتحف المصري الكبير: «معاناتها كانت فوق الوصف»
شهدت الساحة الإعلامية والثقافية في مصر اهتماماً واسعاً خلال الأيام الماضية، وذلك بعد ظهور الفنانة الأيقونية شريهان في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير المرتقب. وقد تصدر تعليق الإعلامي البارز عمرو أديب على هذه المشاركة عناوين الأخبار، حيث وصف ما مرت به شريهان من معاناة بقوله إنها «كانت فوق الوصف»، في إشارة واضحة إلى محنتها الصحية الطويلة التي أبعدتها عن الأضواء لسنوات عديدة.

الخلفية: المتحف المصري الكبير وعودة الأيقونة
يُعد المتحف المصري الكبير مشروعاً وطنياً ضخماً ينتظره العالم أجمع، ويهدف إلى أن يصبح أكبر متحف للآثار في العالم مخصص لحضارة واحدة. وقد تزامن الإعداد لافتتاحه مع ترقب كبير لتفاصيل الحفل، الذي من المتوقع أن يجمع شخصيات فنية وثقافية بارزة. في هذا السياق، كانت مشاركة شريهان، إحدى أبرز نجمات الاستعراض في مصر والوطن العربي، بمثابة حدث استثنائي.
عانت الفنانة شريهان من مرض خطير (ورم في العمود الفقري) أثر على حركتها وصحتها بشكل كبير، مما أجبرها على الابتعاد عن الساحة الفنية والعيش في صراع طويل مع المرض استمر لعقود. لذا، فإن أي ظهور لها، خاصة في حدث بهذا الحجم، يحمل دلالات عميقة تتعلق بالصمود والأمل والعودة القوية.
مشاركة شريهان في الافتتاح وأهميتها
جاء ظهور شريهان في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي لم تُعلن تفاصيله بالكامل بعد، ليثير موجة من الحنين والإعجاب بين الجمهور والنقاد على حد سواء. وقد أُشيد بحضورها بوصفه عودة لرمز فني لطالما أمتع الملايين بأعمالها الاستعراضية والدرامية الفريدة. تُعتبر مشاركتها بمثابة تتويج لمسيرتها الفنية الطويلة وتأكيد على مكانتها التي لم تتزعزع في قلوب محبيها، رغم فترة غيابها الطويلة.
تعليق الإعلامي عمرو أديب
في برنامجه الشهير، تطرق الإعلامي عمرو أديب إلى هذا الحدث، مُركزاً على الصعوبات التي واجهتها شريهان في حياتها. وقد نقل أديب مشاعره تجاه الفنانة، مشيداً بقوتها وعزيمتها. تصريحه الذي أشار فيه إلى أن «معاناتها كانت فوق الوصف» يُفهم على أنه تقدير لحجم التحديات الصحية التي تجاوزتها، وتعبير عن أن ما مرت به من آلام لم يكن عادياً أو هيناً على الإطلاق. وقد لاقى هذا التعليق صدى واسعاً، حيث رأى فيه الكثيرون تعبيراً صادقاً عن التعاطف والاعتراف بمكانة شريهان كفنانة وإنسانة.
ردود الأفعال والتأثير
أثارت مشاركة شريهان وتعليق عمرو أديب نقاشات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية. عبر الملايين عن سعادتهم برؤية نجمتهم المفضلة مرة أخرى، واعتبروا ظهورها رسالة أمل وإصرار. كما سلطت هذه الضجة الضوء على أهمية الفنانين كجزء لا يتجزأ من الذاكرة الجمعية للمجتمعات، وقدرتهم على إلهام الجماهير حتى بعد سنوات طويلة من الغياب. يؤكد هذا الحدث أيضاً على القيمة الرمزية لـالمتحف المصري الكبير كمركز للثقافة والتراث الذي يحتفي ليس فقط بتاريخ مصر القديم، بل أيضاً بحاضرها الفني والإبداعي.




