عودة كريم فؤاد للمشاركة في تدريبات الأهلي بعد غياب دام 10 أيام
عاد اللاعب الدولي كريم فؤاد، ظهير أيمن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، للمشاركة في التدريبات الجماعية للفريق مطلع هذا الأسبوع، بعد فترة غياب استمرت عشرة أيام. وتأتي عودة فؤاد لتعزيز صفوف القلعة الحمراء في مرحلة حاسمة من الموسم، تشهد خوض الفريق لعدد من المباريات الهامة على الصعيدين المحلي والقاري.

وشهدت تدريبات الأهلي الأخيرة مشاركة كريم فؤاد بشكل كامل، بعد أن كان يخضع لبرنامج تأهيلي خاص للتعافي من إجهاد عضلي بسيط منعه من التواجد مع زملائه في المباريات والتدريبات الفنية خلال الفترة الماضية. وقد أظهر اللاعب جاهزية بدنية وفنية مطمئنة، مما يبشر بقرب عودته للمشاركة في المباريات الرسمية تحت قيادة المدرب السويسري مارسيل كولر.
خلفية الغياب وأهمية اللاعب
لم يكن غياب كريم فؤاد الأخير ناتجًا عن إصابة خطيرة، بل كان إجراءً احترازيًا للتخلص من الإجهاد العضلي، وتجنب تفاقم أي مشكلات قد تؤثر على مسيرته في ظل تاريخه مع الإصابات الطويلة. ويعلم الجهاز الفني جيدًا أهمية الحفاظ على اللاعبين الأساسيين، خاصةً فؤاد الذي عانى من قطع في الرباط الصليبي في أواخر عام 2022، وهي إصابة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة تجاوزت ثمانية أشهر. لذلك، فإن أي غياب، حتى لو كان قصيرًا، يُتعامل معه بحذر شديد لضمان عودة اللاعب بكامل لياقته وبشكل مستدام.
ويُعد كريم فؤاد من العناصر الهامة والمرنة في تشكيلة الأهلي. يتميز بقدرته على اللعب في أكثر من مركز، فهو ظهير أيمن متميز بقدرات هجومية ودفاعية، كما يمكنه اللعب كجناح أيمن بفضل سرعته ومهاراته في المراوغة والتسديد. هذه المرونة تمنح الجهاز الفني خيارات تكتيكية متعددة، وتوفر عمقًا كبيرًا للفريق في ظل المشاركة في العديد من البطولات.
التطورات الأخيرة والتحضيرات القادمة
مع عودة كريم فؤاد للتدريبات، يركز الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر على تجهيزه بدنيًا وفنيًا للمباريات المقبلة. وقد بدأ اللاعب بالفعل في المشاركة في فقرات الكرة والتدريبات التكتيكية، مما يؤكد تعافيه التام من الإجهاد. ويأتي هذا التوقيت مثاليًا للفريق، حيث يستعد الأهلي لمواجهة تحديات كبيرة في مسيرته نحو الحفاظ على الألقاب المحلية والقارية.
يخوض الأهلي في الفترة الحالية مباريات مكثفة في الدوري المصري الممتاز، بالإضافة إلى استعداده للمراحل المتقدمة من بطولة دوري أبطال أفريقيا، وهي البطولة التي يطمح الفريق في التتويج بها للمرة الثانية عشرة في تاريخه. لذلك، فإن عودة لاعب بقيمة كريم فؤاد تمثل دفعة قوية للفريق، خاصةً مع الحاجة لتناوب اللاعبين وتجنب الإرهاق.
تأثير العودة على الفريق
تُسهم عودة كريم فؤاد في زيادة الخيارات المتاحة للمدرب مارسيل كولر، خاصةً في الجبهة اليمنى التي تشهد تنافسًا قويًا. وجود لاعب بقدرات فؤاد يرفع من مستوى المنافسة بين اللاعبين، مما ينعكس إيجابًا على الأداء العام للفريق. كما أن قدرته على تقديم الدعم الهجومي الفعال من الأطراف، وتوغلاته الخطيرة داخل منطقة الجزاء، ستكون إضافة نوعية لقوة الأهلي الهجومية.
علاوة على ذلك، تُساهم عودة اللاعبين المصابين أو الغائبين في رفع الروح المعنوية للفريق بأكمله. فعندما يعود لاعب بحجم كريم فؤاد للمشاركة، يشعر الجميع بزيادة في القوة والتماسك، وهو ما ينعكس على الأداء في المباريات الحاسمة. يتطلع الجهاز الفني والجماهير لرؤية فؤاد يستعيد كامل لياقته البدنية والفنية ليقدم أفضل ما لديه ويساهم في تحقيق أهداف الأهلي الطموحة هذا الموسم.
تطلعات الجماهير والإدارة
تترقب جماهير الأهلي عودة كريم فؤاد للمشاركة بفاعلية في المباريات الرسمية، وتأمل أن يكون إضافة قوية للفريق في المرحلة المقبلة. كما تتطلع الإدارة الفنية والطبية لاستمرار اللاعب في مستواه دون التعرض لأي انتكاسات، بما يضمن استقراره وتقديم أفضل أداء ممكن للفريق الذي يصارع على كل الألقاب المتاحة.





