محمد سامي يروي تفاصيل اعتدائه على شخص في إسبانيا دفاعًا عن زوجته مي عمر
كشف المخرج المصري محمد سامي عن تفاصيل واقعة شخصية حدثت خلال رحلة له في إسبانيا، تضمنت دخوله في مشاجرة عنيفة مع رجل قام بمعاكسة زوجته، الفنانة مي عمر. جاءت هذه التصريحات خلال استضافته في برنامج «أسرار» الذي عُرض في شهر أبريل 2024 على قناة النهار، وأثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي فور انتشارها.

تفاصيل الواقعة كما رواها المخرج
أوضح محمد سامي أنه كان برفقة زوجته ومجموعة من الأصدقاء في مكان عام بإسبانيا عندما لاحظ أن أحد الأشخاص يوجه نظرات متكررة ومزعجة لزوجته مي عمر. ووفقًا لروايته، حاول في البداية تجاهل الموقف لتجنب المشاكل، خاصة أنه في بلد أجنبي، لكن الرجل استمر في تصرفه وأتبع نظراته بكلمات وصفها سامي بأنها «معاكسة صريحة».
أمام استمرار الموقف، قرر سامي التدخل للدفاع عن زوجته. توجه إلى الرجل وواجهه، وسرعان ما تطور النقاش إلى مشادة كلامية ثم اشتباك جسدي، أقر سامي خلاله بأنه اعتدى بالضرب على ذلك الشخص. برر سامي تصرفه بأنه رد فعل طبيعي وغريزي كرجل شعر بالإهانة والتهديد لشرفه وشرف زوجته، مؤكدًا أنه لم يكن ليسمح بمثل هذا الموقف أن يمر دون رد فعل حاسم.
سياق التصريحات والظهور الإعلامي
جاء هذا الكشف في سياق حوار تلفزيوني تطرق إلى جوانب متعددة من حياة محمد سامي الشخصية والمهنية. كانت المذيعة قد سألته عن طبيعة شخصيته ومدى غيرته على زوجته، مما دفعه إلى سرد هذه القصة كدليل على أنه لا يتهاون في مثل هذه الأمور. وقد لاقت القصة اهتمامًا كبيرًا كونها تكشف جانبًا من شخصيته خارج إطار العمل الفني، وتوضح الديناميكية في علاقته بزوجته التي غالبًا ما تكون محط أنظار الإعلام.
ردود الفعل والانقسام في الرأي العام
بمجرد تداول مقطع الفيديو من المقابلة، انقسمت آراء المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واضح. فهناك من أيد تصرف محمد سامي واعتبره موقفًا رجوليًا مشرفًا، مشيدين بدفاعه عن زوجته وغيرته عليها، ورأوا في فعله رسالة واضحة ضد التحرش والمضايقات.
في المقابل، انتقد فريق آخر لجوءه إلى العنف الجسدي كوسيلة لحل المشكلة. وأشار هؤلاء إلى أن العنف ليس هو الحل الأمثل، خاصة في دولة أجنبية بقوانين مختلفة، حيث كان من الممكن أن يؤدي تصرفه إلى عواقب قانونية وخيمة عليه. واقترح المنتقدون أنه كان بإمكانه التعامل مع الموقف بطرق أخرى أكثر تحضرًا، مثل إبلاغ أمن المكان أو الشرطة المحلية، بدلاً من أخذ حقه بيده.
بشكل عام، أعادت الواقعة تسليط الضوء على النقاش المجتمعي الدائر حول كيفية التعامل مع مواقف التحرش، والحدود الفاصلة بين الغيرة المحمودة والتصرف المتهور، وكيفية تأثير الصورة التي يقدمها المشاهير عن حياتهم الشخصية على الرأي العام.





