مصر تشارك في الدورة الثانية للقمة العالمية للبنية التحتية الرقمية
تشارك مصر، ممثلة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في فعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للبنية التحتية الرقمية، المقرر عقدها في كيب تاون، جنوب أفريقيا، خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر.
الخلفية
تعتبر القمة منصة مهمة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون الدولي في مجال تطوير البنية التحتية الرقمية. يشارك في تنظيم القمة عدد من المؤسسات الدولية البارزة، بما في ذلك البنك الدولي، والاتحاد الدولي للاتصالات، ومكتب التكنولوجيات الرقمية والناشئة التابع للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة Co-Develop. وتجمع القمة نخبة من صناع السياسات والخبراء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم.
التطورات والأحداث الرئيسية
تتضمن فعاليات القمة جلسات رئيسية، واجتماعات وزارية، وحلقات نقاش، وورش عمل تفاعلية، بالإضافة إلى فرص للتواصل والتشبيك بين المشاركين. وتهدف هذه الفعاليات إلى مناقشة التحديات والفرص المتعلقة بتطوير البنية التحتية الرقمية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات.
من المقرر أن تشارك وزارة الاتصالات بكلمة مسجلة في جلسة حوارية رفيعة المستوى تتناول تفعيل السياسات الوطنية للبنية التحتية الرقمية وأثرها في تحقيق التحول الرقمي. سيشارك في هذه الجلسة وزراء ومسؤولون وخبراء من مختلف الدول والمنظمات الدولية.
كما ستشارك الوزارة في جلسات أخرى حول:
- مستقبل البنية التحتية العامة الرقمية.
- قابلية التشغيل البيني القوية وأطر الهوية الرقمية الموثوقة ودورها في تعزيز التجارة والتنقل.
- آليات بناء القدرات الوطنية لتبادل البيانات على نطاق واسع.
ستشارك مصر أيضًا في معرض "مسرّع الابتكار في البنية التحتية العامة الرقمية"، حيث ستعرض التجربة المصرية في مجال الابتكار والبنية التحتية الرقمية والتحول الرقمي.
الأهمية والأثر
تأتي مشاركة مصر في هذه القمة تأكيدًا على اهتمامها بتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات. وتمثل القمة فرصة لمصر لتبادل الخبرات مع الدول الأخرى والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. ومن المتوقع أن تسهم مخرجات القمة في تشكيل الأجندة العالمية للبنية التحتية الرقمية، ووضع المعايير، وتعزيز الشراكات، ورسم خارطة طريق نحو بنية تحتية رقمية شاملة وآمنة وموثوقة على مستوى العالم. يذكر أن مصر استضافت الدورة الأولى من القمة في عام 2024.
