منتخب مصر للناشئين يتعادل إيجابياً مع فنزويلا 1-1 في كأس العالم
في وقت سابق هذا الأسبوع، وفي إطار منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم تحت 17 عامًا FIFA المقامة في إندونيسيا، حقق منتخب مصر للناشئين تعادلاً إيجابياً بنتيجة هدف لمثله أمام نظيره منتخب فنزويلا. أقيمت المباراة على أرضية ملعب جيلورا بونج تومو، وشهدت أداءً قوياً وتنافساً محتدماً من كلا الفريقين، حيث سعى كل منهما لتحقيق النقاط الثلاث التي تعزز من آماله في التأهل للدور التالي.

تفاصيل المباراة والأهداف
بدأت المباراة بإيقاع سريع، حيث أظهر المنتخب المصري رغبة واضحة في فرض سيطرته على مجريات اللعب، مما أسفر عن تقدمه في النتيجة. جاء هدف الفراعنة الصغار في الدقيقة 35 من الشوط الأول، عن طريق اللاعب محمود عبد المنعم الذي استغل تمريرة بينية متقنة وسدد كرة قوية سكنت شباك الحارس الفنزويلي. استمر المنتخب المصري في تقديم أداء متوازن بعد الهدف، محافظاً على تقدمه حتى نهاية الشوط الأول.
في الشوط الثاني، دخل منتخب فنزويلا اللقاء بنوايا هجومية أكبر، وتمكن من تعديل الكفة في الدقيقة 62 عبر اللاعب خوان لوبيز، الذي أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يتمكن حارس مرمى مصر من التصدي لها. بعد هدف التعادل، تبادل الفريقان الهجمات في محاولة لخطف هدف الفوز، وشهدت الدقائق الأخيرة فرصاً متبادلة لم تستغل جيداً، ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً التعادل بهدف لمثله.
موقف الفريقين في المجموعة B
يقع منتخبا مصر وفنزويلا ضمن المجموعة B، التي تضم أيضاً منتخبين قويين هما البرازيل و فرنسا. بهذا التعادل، رفع منتخب مصر رصيده إلى نقطة واحدة بعد خسارته في مباراته الأولى أمام البرازيل. فيما وصل رصيد منتخب فنزويلا إلى نقطتين، بعد تعادله في مباراته الافتتاحية أيضاً، مما يجعل المنافسة في هذه المجموعة شديدة التعقيد ومفتوحة على جميع الاحتمالات مع تبقي جولة واحدة.
- البرازيل: 6 نقاط (فوزين)
- فرنسا: 3 نقاط (فوز وتعادل افتراضي)
- فنزويلا: 2 نقطة (تعادلين)
- مصر: 1 نقطة (تعادل وهزيمة)
خلفية وأهمية التعادل للمنتخب المصري
تأتي مشاركة منتخب مصر للناشئين في كأس العالم تحت 17 عامًا بعد مسيرة موفقة في التصفيات الأفريقية، حيث يمثل هذا الجيل أمل الكرة المصرية في المستقبل. على الرغم من البداية المتعثرة بالخسارة في المباراة الأولى، فإن هذا التعادل الإيجابي أمام منتخب فنزويلا يعتبر نقطة ثمينة تعزز من الروح المعنوية للفريق وتحافظ على آماله في التأهل. تُعد بطولة كأس العالم للناشئين منصة مهمة للاعبين الشباب لاكتساب الخبرة والاحتكاك بالمدارس الكروية المختلفة على المستوى العالمي.
إن تحقيق نقطة في مثل هذه المجموعات الصعبة يعكس قدرة اللاعبين على المنافسة وعدم الاستسلام، خاصة وأن مواجهة منتخبات مثل البرازيل و فرنسا تتطلب جهداً مضاعفاً وتركيزاً عالياً. يهدف الجهاز الفني إلى بناء فريق قوي للمستقبل، وهذا النوع من التجارب العالمية لا يقدر بثمن في صقل مواهب اللاعبين وتطوير قدراتهم.
سيناريوهات التأهل للدور التالي
مع تبقي مباراة واحدة فقط في دور المجموعات، باتت حظوظ منتخب مصر للتأهل تعتمد على عدة عوامل. يتوجب على المنتخب المصري الفوز في مباراته الأخيرة ضد الفريق الثالث في المجموعة (لنفرض فرنسا) بفارق أهداف جيد، مع انتظار نتائج المباريات الأخرى في المجموعة B، وكذلك نتائج المجموعات الأخرى إذا كان التأهل سيتم كأحد أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثالث. هذا السيناريو المعقد يفرض على اللاعبين والجهاز الفني التركيز الشديد وتقديم أفضل ما لديهم في المواجهة القادمة.
التعادل مع فنزويلا يترك الباب مفتوحاً أمام الفراعنة الصغار، لكنه يتطلب منهم أداءً استثنائياً في الجولة الثالثة وبعض الحظ ليتمكنوا من حجز مقعد في الأدوار الإقصائية من البطولة المرموقة.





