وزارة المالية تعلن عن جدول صرف مرتبات نوفمبر 2025 للموظفين الحكوميين
أعلنت وزارة المالية، في بيان رسمي صدر يوم 20 أكتوبر 2025، عن الموعد المحدد لصرف مرتبات شهر نوفمبر للعام 2025، وذلك للعاملين في الجهاز الإداري للدولة بجميع الوزارات والهيئات والجهات التابعة. ومن المقرر أن تبدأ عملية الصرف اعتبارًا من يوم الاثنين الموافق 24 نوفمبر 2025، لتشمل ملايين الموظفين في القطاع الحكومي، تأكيدًا لالتزام الحكومة بتوفير الرواتب في مواعيدها المقررة لدعم الاستقرار المالي للمواطنين.

خلفية وأهمية تحديد مواعيد الصرف
يُعد الإعلان المسبق عن مواعيد صرف المرتبات خطوة أساسية تتبعها الحكومات لتمكين الموظفين من التخطيط المالي السليم. هذه الخطوة تعكس حرص وزارة المالية على ضمان الشفافية والوضوح في التعامل مع الشؤون المالية للعاملين بالدولة. فعلى مدار السنوات الماضية، دأبت الوزارة على إصدار جداول زمنية واضحة للصرف، مما يسهم في بناء الثقة وتخفيف أي قلق قد ينشأ حول تأخر المستحقات.
تكتسب هذه الإعلانات أهمية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، حيث تُعد المرتبات المصدر الرئيسي للدخل لملايين الأسر، وتلعب دورًا حيويًا في تغذية الإنفاق الاستهلاكي وتشغيل عجلة الاقتصاد. لذا، فإن انتظام الصرف وتحديد مواعيده بدقة يُسهم بشكل مباشر في استقرار الأسواق المحلية ويعزز القدرة الشرائية للمواطنين.
تفاصيل جدول الصرف وآلية التنفيذ
وفقًا للبيان الصادر عن وزارة المالية، سيتم صرف مرتبات شهر نوفمبر 2025 في تاريخ موحد للموظفين المستحقين. يشمل هذا القرار العاملين في:
- جميع الوزارات والهيئات الحكومية المركزية.
 - الجهات التابعة للدولة على المستويين الوطني والمحلي.
 - المديريات والوحدات الإدارية المنتشرة في المحافظات.
 
سيتم إيداع المرتبات في حسابات الموظفين البنكية، وتسهيل سحبها عبر ماكينات الصراف الآلي (ATM) المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وذلك لتجنب التجمعات الكبيرة وضمان سلاسة العملية. هذا الإجراء يأتي في إطار الجهود المستمرة لتحديث الخدمات المالية الحكومية وتبسيط الإجراءات للمستفيدين.
التأثير الاقتصادي والاجتماعي المتوقع
يُتوقع أن يكون لعملية صرف مرتبات شهر نوفمبر 2025 تأثير إيجابي على حركة السوق والنشاط الاقتصادي عمومًا. مع دخول هذه المبالغ إلى أيدي المستهلكين، من المرجح أن تشهد الأسواق دفعة في المبيعات والإنفاق على السلع والخدمات الأساسية وغير الأساسية. وهذا بدوره يعزز الدورة الاقتصادية ويساعد في تحريك قطاعات مختلفة مثل التجزئة، والخدمات، والمطاعم.
على الصعيد الاجتماعي، يضمن الصرف المنتظم للمرتبات الاستقرار المادي للأسر، مما يمكنها من الوفاء بالتزاماتها الشهرية مثل الإيجارات والفواتير ومصاريف المعيشة. كما يقلل من الضغوط المالية على الأفراد، ويسهم في شعور عام بالأمان الاقتصادي، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على النسيج الاجتماعي.
تؤكد وزارة المالية على التزامها المستمر بتوفير الرواتب في المواعيد المحددة، وذلك ضمن خطتها الشاملة لتعزيز الشفافية المالية ودعم الموظفين الحكوميين، مشددة على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان نجاح عملية الصرف ووصول المستحقات إلى أصحابها دون تأخير.





