وليد الكرتي يؤكد طموحاته مع بيراميدز ويشيد بقوة فريقه السابق نهضة بركان
أكد لاعب الوسط المغربي وليد الكرتي، النجم الحالي لنادي بيراميدز المصري، على طموحاته المتزايدة في مسيرته الاحترافية، معربًا في الوقت ذاته عن تقديره الكبير لناديه السابق نهضة بركان المغربي وقدرته على المنافسة بقوة على الساحة الإفريقية. جاءت تصريحات الكرتي لتعكس التوازن بين ولائه لناديه الحالي وسعيه لتحقيق الألقاب معه، وبين اعترافه بالجذور التي ساهمت في صقل مسيرته الكروية.

خلفية اللاعب ومسيرته مع نهضة بركان
قبل انضمامه للدوري المصري الممتاز، كان وليد الكرتي أحد أبرز الركائز الأساسية في فريق نهضة بركان، حيث قضى فترة ذهبية حافلة بالإنجازات. لعب الكرتي دورًا محوريًا في خط وسط الفريق وساهم بشكل مباشر في قيادته لتحقيق نجاحات تاريخية على المستوى القاري، مما جعله من اللاعبين المحبوبين لدى جماهير النادي. خلال فترته مع الفريق البركاني، ترسخت مكانته كلاعب مؤثر يمتلك رؤية فنية وقدرة على صناعة الفارق.
من أبرز إنجازاته مع نهضة بركان:
- الفوز بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية عام 2020، في مباراة نهائية كانت ضد فريقه الحالي بيراميدز.
- التتويج بلقب كأس السوبر الإفريقي عام 2022 على حساب الوداد الرياضي.
- الحصول على لقب كأس العرش المغربي مرتين.
الانتقال إلى بيراميدز وتطلعات جديدة
في عام 2021، انتقل وليد الكرتي إلى نادي بيراميدز في خطوة مثلت تحديًا جديدًا في مسيرته. وسرعان ما أثبت اللاعب جودته وأصبح عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة الفريق المصري الطامح لحصد الألقاب المحلية والقارية. يعكس تصريحه بأن "الأحلام تزداد مع كل بطولة" رؤيته لمستقبله مع بيراميدز، الذي يستثمر بقوة للمنافسة على أعلى المستويات، خاصة في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية.
دلالات التصريح وأهميته
يحمل تصريح الكرتي دلالات مهمة، فهو يظهر نضجًا احترافيًا من خلال تقديره لمكانة ناديه السابق. فإشارته إلى أن "نهضة بركان سيقول كلمته" لا تقلل من طموحاته مع بيراميدز، بل تعبر عن إيمانه بأن الساحة الإفريقية تتسع للمنافسين الأقوياء، وأن فريقه السابق يمتلك الإمكانيات لمواصلة التألق. هذا التصريح يبرز الروح الرياضية العالية للاعب ويؤكد على قوة العلاقات التي بناها خلال مسيرته. كما أنه يضع إطارًا تنافسيًا محترمًا قبل أي مواجهات محتملة قد تجمع بين بيراميدز ونهضة بركان في البطولات القارية مستقبلاً، مما يضفي على هذه اللقاءات طابعًا خاصًا.





