Cred راعيًا رئيسيًا للدورة الـ 46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
أعلنت شركة Cred، الرائدة في مجال التطوير العقاري، مؤخرًا عن توليها دور الراعي الرئيسي للدورة السادسة والأربعين المنتظرة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. يُمثّل هذا التعاون الاستراتيجي الذي جرى الإعلان عنه قبيل انطلاق فعاليات المهرجان، تأكيدًا على التزام الشركة بدعم الحراك الثقافي والفني في مصر، والمساهمة في إبراز مكانة أحد أقدم وأعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة والعالم. من المقرر أن تقام الدورة المرتقبة للمهرجان في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2024، وتعد بإضافة فصل جديد إلى مسيرة المهرجان الحافلة بالنجاح والإبداع.

خلفية عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية في مصر والعالم العربي، ويحمل تصنيف الفئة «أ» من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) في باريس، مما يضعه في مصاف المهرجانات العالمية الكبرى مثل كان وبرلين وفينيسيا. تأسس المهرجان في عام 1976، وقد لعب دورًا محوريًا في إثراء الحياة الثقافية المصرية والعربية، وكان على مدار عقود منصة هامة لعرض أحدث الإنتاجات السينمائية من مختلف أنحاء العالم، واكتشاف المواهب الجديدة، وتكريم رواد الصناعة. كما يسعى المهرجان دائمًا إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب من خلال فن السينما، ويحتفل بتاريخ صناعة السينما المصرية الذي يمتد لأكثر من مائة عام.
دور Cred وأبعاد الشراكة
تأتي رعاية Cred الرئيسية للمهرجان استكمالًا لمسيرة الشركة في دعم قطاعات الثقافة والفنون والإبداع المصري. تتجاوز هذه الشراكة مجرد الدعم المالي لتشمل التزامًا عميقًا بتعزيز رسالة المهرجان وأهدافه. من خلال هذه الرعاية، تسعى Cred إلى:
- دعم الفن والثقافة: المساهمة الفعالة في تنمية المشهد الفني والثقافي المصري، وإظهار التقدير للسينما كقوة ناعمة للتأثير والإلهام.
- تعزيز مكانة المهرجان: المساعدة في ترسيخ مكانة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على الساحة العالمية، كونه محفلًا هامًا للتبادل الثقافي والفني.
- الاحتفاء بالسينما المصرية: تسليط الضوء على الإرث السينمائي الغني لمصر، الذي يعد جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية للبلاد.
- المسؤولية المجتمعية: إبراز دور الشركات الكبرى في دعم المبادرات الثقافية والفنية، كجزء من مسؤوليتها المجتمعية تجاه المجتمع.
تؤكد هذه الشراكة على إيمان Cred بقيمة الفن والإبداع كركيزة أساسية للتقدم المجتمعي، وتوفر للمهرجان الدعم اللازم لتقديم دورة استثنائية من حيث التنظيم وجودة المحتوى.
التأثير المتوقع للدورة الـ 46
مع اقتراب موعد انعقاد الدورة السادسة والأربعين، يتطلع عشاق السينما والمهتمون بالصناعة إلى مهرجان يقدم تجربة غنية ومتكاملة. من المتوقع أن تساهم هذه الرعاية في تمكين المهرجان من تقديم برنامج فني متنوع يضم أحدث الأفلام العالمية والعربية والمصرية، بالإضافة إلى استضافة ورش عمل، ندوات تثقيفية، وحوارات مع صناع السينما البارزين. هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على الجانب الترفيهي، بل تهدف أيضًا إلى تثقيف الجمهور، وتوفير فرص للتعلم والتشبيك للمهنيين الشباب في صناعة السينما، ودعم عملية إنتاج الأفلام المستقلة. يُشكل هذا الدعم إضافة نوعية للمهرجان، ويؤكد على أهميته كمنصة لإطلاق المواهب الجديدة وتكريم الرواد، ويضمن استمراره في تأدية دوره الثقافي الرائد.




