تامر مصطفى ينتقد التحكيم ويؤكد تفوق الاتحاد في الفرص رغم الخسارة أمام الأهلي

أعرب تامر مصطفى، المدير الفني لنادي الاتحاد السكندري، عن استيائه الشديد من الأداء التحكيمي عقب خسارة فريقه أمام النادي الأهلي بنتيجة هدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري المصري الممتاز. وأكد مصطفى في تصريحاته الصحفية التي تلت اللقاء أن النتيجة لم تكن عادلة وأن فريقه كان الطرف الأفضل وصنع فرصًا تهديفية أكثر من المنافس.

تفاصيل المباراة ونتيجتها النهائية

شهدت المباراة، التي أقيمت في إطار المنافسة على صدارة جدول الترتيب، أداءً تنافسيًا قويًا من كلا الفريقين. ورغم تقدم الأهلي في النتيجة، تمكن الاتحاد السكندري من فرض سيطرته على فترات طويلة من اللقاء وخلق العديد من المحاولات الهجومية الخطيرة على مرمى الخصم. إلا أن الأهلي استطاع حسم المباراة لصالحه بنتيجة 2-1، ليحصل على ثلاث نقاط ثمينة في مشواره بالدوري.

الانتقادات الموجهة لطاقم التحكيم

تركزت أبرز تصريحات تامر مصطفى حول القرارات التحكيمية التي شعر بأنها أثرت بشكل مباشر على نتيجة المباراة النهائية. وأشار المدير الفني للاتحاد إلى وجود حالات تحكيمية مثيرة للجدل، موضحًا أن فريقه كان يستحق الحصول على ركلة جزاء على الأقل، لم يتم احتسابها من قبل حكم الساحة أو مراجعتها بشكل كافٍ من قبل حكام تقنية الفيديو (VAR). وشدد على أن مثل هذه الأخطاء التحكيمية المتكررة تؤثر سلبًا على مجهودات الفرق وتغير مسار المباريات الهامة.

تقييم أداء لاعبي الاتحاد السكندري

على الرغم من الخسارة، أشاد تامر مصطفى بالمجهود الكبير الذي بذله لاعبو فريقه طوال التسعين دقيقة. وأثنى على قدرتهم على مجاراة فريق بحجم الأهلي والظهور بمستوى فني وبدني مميز، مؤكدًا أنهم نفذوا الخطط التكتيكية المطلوبة منهم وصنعوا فرصًا كانت كفيلة بتغيير النتيجة. واعتبر أن الأداء القوي الذي قدمه الفريق يعكس تطور مستواه، لكن غياب التوفيق والقرارات التحكيمية حالا دون تحقيق نتيجة إيجابية.

أهمية التصريحات في سياق الدوري المصري

تأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء مجددًا على الجدل الدائر حول مستوى التحكيم في الدوري المصري، وهو موضوع يتكرر طرحه من قبل العديد من المدربين والمسؤولين في الأندية. كما تعكس أهمية المباراة بالنسبة للفريقين، حيث يسعى الأهلي لمواصلة رحلة الدفاع عن لقبه، بينما يطمح الاتحاد السكندري لتحقيق مركز متقدم في جدول الترتيب. وتبرز هذه الواقعة التحديات التي تواجه الفرق في المنافسة على الألقاب المحلية.