تعديل مواعيد امتحانات نوفمبر 2025: تقديم الاختبارات لجميع المراحل التعليمية في محافظات محددة

أصدرت وزارة التربية والتعليم، في بيان رسمي صدر في وقت سابق اليوم، قراراً بتقديم مواعيد امتحانات شهر نوفمبر للعام الدراسي 2025 في عدد من المحافظات، وذلك لجميع صفوف النقل من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية. ويأتي هذا التعديل المفاجئ في الجدول الزمني للامتحانات الشهرية ضمن خطة الوزارة لمواكبة بعض المستجدات التنظيمية واللوجستية التي ستشهدها هذه المحافظات خلال الفترة المقبلة.

التفاصيل والخلفية

أوضح البيان أن قرار تبكير الامتحانات جاء بعد دراسة متأنية وتنسيق مع الإدارات التعليمية في المحافظات المعنية. ويهدف القرار بشكل أساسي إلى إتاحة مرونة أكبر في تنظيم أعمال نهاية الفصل الدراسي الأول، وتجنب تزامن فترة الامتحانات مع فعاليات وأحداث وطنية كبرى من المزمع إقامتها في أواخر شهر نوفمبر، والتي قد تتطلب استعدادات خاصة قد تؤثر على سير العملية التعليمية. وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء استثنائي ويهدف إلى ضمان استقرار البيئة الامتحانية للطلاب وتوفير الأجواء المناسبة لهم دون أي معوقات.

وذكرت مصادر مسؤولة بالوزارة أن القرار لا يؤثر على محتوى المناهج الدراسية المقررة، حيث سيتم تكييف خطط توزيع المناهج لضمان تغطية كافة الأجزاء المخصصة للتقييم قبل بدء الامتحانات. كما تم توجيه المدارس في المحافظات المعنية بسرعة إبلاغ الطلاب وأولياء الأمور بالجدول الزمني الجديد ومنحهم الوقت الكافي للاستعداد.

المحافظات المتأثرة والجدول الزمني الجديد

يشمل القرار في مرحلته الأولى عدداً من المحافظات التي ستستضيف أحداثاً هامة، مما استدعى هذا التعديل اللوجستي. وبحسب البيان، فإن المحافظات التي سيطبق فيها القرار هي القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، وجنوب سيناء. ومن المتوقع أن تبدأ الامتحانات في هذه المحافظات في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر بدلاً من الأسبوع الأخير كما كان مقرراً سابقاً. وقد تم تفويض مديريات التربية والتعليم في كل محافظة لوضع الجداول التفصيلية لكل صف دراسي بما يتناسب مع ظروفها الخاصة.

الموعد الجديد المقترح: الأسبوع الثاني من نوفمبر 2025.
الموعد السابق: الأسبوع الأخير من نوفمبر 2025.
الصفوف المشمولة: جميع صفوف النقل (من الصف الرابع الابتدائي حتى الثاني الثانوي).
الهدف من التعديل: تجنب التعارض مع فعاليات وطنية وتسهيل العمليات التنظيمية.

التأثير وردود الفعل المتوقعة

من المتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل متباينة بين أولياء الأمور والطلاب. ففي حين قد يرى البعض أن تقديم الامتحانات يمنح الطلاب فرصة أكبر للمذاكرة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي، قد يعرب آخرون عن قلقهم من ضيق الوقت المتاح لمراجعة المواد الدراسية المقررة لشهر نوفمبر. وفي هذا السياق، طمأنت وزارة التربية والتعليم الجميع بأن الامتحانات ستكون متوازنة وستراعي الفترة الزمنية التي درسها الطلاب، مؤكدة على أن مصلحة الطالب تأتي في المقام الأول. كما دعت الوزارة كافة الأطراف المعنية إلى التعاون لإنجاح هذه الفترة الانتقالية وضمان عدم تأثر التحصيل الدراسي للطلاب.