لاعب سابق لزميل رونالدو يتحول إلى عامل بناء بعد مسيرة دمرتها الإصابات

اضطر لاعب كرة القدم السويسري الشاب، سيندريم كاميراج، الذي كان يُعدّ من أبرز المواهب الواعدة في مركزه، إلى تغيير مساره المهني بشكل جذري بعد مسيرة احترافية قصيرة ومؤلمة.

خلفية القصة

سيندريم كاميراج، الظهير الأيمن الذي لعب سابقًا مع فريق الشباب في نادي بازل السويسري، حيث كان زميلًا لـشيردان شاكيري (زميل كريستيانو رونالدو في بعض الفرق)، عانى من سلسلة من الإصابات الخطيرة التي أعاقت تطوره كلاعب كرة قدم. كان كاميراج يعتبر من اللاعبين الواعدين في سويسرا، لكن الحظ لم يحالفه في البقاء بصحة جيدة.

تطورات الوضع

بعد محاولات عديدة للتعافي والعودة إلى الملاعب، اضطر كاميراج إلى اتخاذ قرار صعب بالاعتزال في صيف عام 2024، وهو في سن الـ25 فقط. لم يتمكن من مواصلة اللعب بسبب تكرار الإصابات وتأثيرها السلبي على جسده. وبعد اعتزاله كرة القدم، لم يستسلم كاميراج للظروف، بل قرر البحث عن فرصة عمل جديدة لإعالة نفسه وعائلته.

التحول إلى عامل بناء

في خطوة غير متوقعة، اتجه كاميراج إلى العمل في مجال البناء. يعمل الآن كعامل بناء في سويسرا، حيث يقوم بأعمال يدوية شاقة. هذا التحول يمثل قصة مؤثرة عن الصمود والإصرار في مواجهة الصعاب.

تأثير القصة

قصة كاميراج تسلط الضوء على الجانب الآخر من عالم كرة القدم، حيث لا يتمكن جميع اللاعبين الموهوبين من تحقيق النجاح بسبب الإصابات أو الظروف الأخرى. كما أنها تلهم الآخرين بأهمية عدم الاستسلام والبحث عن فرص جديدة في الحياة، حتى بعد مواجهة تحديات كبيرة.

ردود الأفعال

تسببت قصة كاميراج في ردود فعل واسعة النطاق في الأوساط الرياضية والإعلامية. أعرب العديد من اللاعبين والمدربين عن تعاطفهم معه، مشيدين بروحه القتالية وإصراره على النجاح في مجال آخر. كما سلطت وسائل الإعلام الضوء على أهمية توفير الدعم النفسي والاجتماعي للاعبين الذين يضطرون إلى الاعتزال المبكر.

العديد من اللاعبين الشباب أبدوا تعاطفهم.
الصحف المحلية تناولت قصته بإسهاب.
تمت مناقشة أهمية التأمين الصحي للاعبين.