أحمد رمزي يوضح دور ساندرا نشأت في مسلسل فخر الدلتا ويؤكد: هادي بسيوني هو المخرج
كشف الفنان الصاعد أحمد رمزي حقيقة المهام الإخراجية للمسلسل المنتظر «فخر الدلتا»، موضحًا أن المخرجة ساندرا نشأت تولت مهام التنسيق والإشراف الفني، بينما يعود الفضل في الإخراج الفعلي للعمل إلى المخرج هادي بسيوني. يأتي هذا التوضيح ليضع حدًا للتكهنات الدائرة حول دور نشأت في المسلسل، الذي يمثل أولى تجارب رمزي التمثيلية، والمقرر عرضه في السباق الرمضاني المرتقب عام 2026.

خلفية الجدل والتوضيح
تصاعدت التكهنات بشأن هوية مخرج مسلسل «فخر الدلتا» في الأوساط الفنية والإعلامية، حيث ربطت العديد من التقارير الأولية اسم المخرجة القديرة ساندرا نشأت بالعمل، نظرًا لخبرتها الطويلة وإسهاماتها البارزة في صناعة السينما والتلفزيون المصرية. هذا الربط، الذي قد يكون ناتجًا عن مشاركتها المبكرة في مراحل تطوير المشروع أو إشرافها العام، خلق لبسًا حول طبيعة دورها تحديدًا. لذا، كان من الضروري صدور توضيح رسمي لتبديد هذا الغموض.
في مقابلة صحفية أجريت في وقت سابق اليوم مع إحدى المنصات الإخبارية الفنية البارزة، تطرق أحمد رمزي مباشرة إلى هذا الموضوع. أكد رمزي أن دور ساندرا نشأت في «فخر الدلتا» ينحصر في «تنسيق» الجوانب الفنية و«الإشراف الإبداعي» على العمل ككل. وأشاد رمزي بخبرة نشأت ورؤيتها الفنية الثاقبة التي ساهمت بشكل كبير في صقل الرؤية الإبداعية للمسلسل وضمان معايير جودة الإنتاج. ومع ذلك، شدد رمزي بشكل قاطع على أن مسؤولية الإخراج اليومي للمشاهد والتنفيذ الفني العام والقيادة الفنية داخل موقع التصوير تقع بالكامل على عاتق المخرج هادي بسيوني.
المخرج هادي بسيوني ومسلسل فخر الدلتا
يمثل مسلسل «فخر الدلتا» فرصة ذهبية للمخرج هادي بسيوني، الذي يعتبره الكثيرون في الأوساط الفنية موهبة صاعدة ذات رؤية متجددة. وقد حاز بسيوني على اهتمام النقاد من خلال عدة أفلام قصيرة نالت استحسانًا، كما عمل كمساعد مخرج في عدد من الأعمال التلفزيونية الكبرى، مما صقل مهاراته الإخراجية. اختياره لإخراج «فخر الدلتا» يؤكد التزام شركة الإنتاج بدعم المواهب الإخراجية الجديدة، مع الاستفادة من خبرة شخصيات رائدة مثل نشأت في الأدوار الإشرافية.
من المتوقع أن يكون مسلسل «فخر الدلتا» من أبرز الأعمال الدرامية المنتظرة لموسم رمضان 2026. يوصف العمل بأنه دراما اجتماعية شيقة تتناول تفاصيل الحياة في منطقة الدلتا المصرية، مستعرضة قضايا الأسر، التحديات المجتمعية، الصراع بين الأصالة والمعاصرة، والطموحات الفردية. ويشكل هذا المسلسل أولى تجارب أحمد رمزي التمثيلية الكبرى، حيث يشارك فيه إلى جانب نخبة من النجوم، ومنهم الممثلة القديرة منى زكي والممثل أحمد عز، رغم أن الإعلانات الرسمية لبعض الأدوار لا تزال قيد الانتظار. ومن المنتظر أن يقدم العمل نسيجًا غنيًا من المشاعر الإنسانية وصورًا حقيقية للحياة الريفية المصرية.
أهمية توضيح الأدوار
يعد توضيح أحمد رمزي لأدوار كل من ساندرا نشأت وهادي بسيوني أمرًا حيويًا لعدة أسباب:
- الدقة المهنية: يضمن التوضيح منح التقدير المناسب لكل من منسق العمل والمخرج، والاعتراف بإسهاماتهما المتميزة والمتساوية في الأهمية، وإن اختلفت طبيعة الأدوار.
 - تحديد التوقعات: يساعد في إدارة توقعات الجمهور والإعلام بشأن الأسلوب الفني للمسلسل، موضحًا الفارق بين الإشراف الإبداعي العام والتنفيذ البصري والروائي الذي يقوده المخرج.
 - تجنب اللبس: يزيل أي غموض قد ينشأ حول المسؤوليات الإخراجية، مما يجنب سوء الفهم ويضمن الشفافية في العملية الإنتاجية.
 
دور ساندرا نشأت التنسيقي واسع النطاق ويشمل على سبيل المثال لا الحصر:
- تقييم تطورات السيناريو وتقديم المدخلات الإبداعية.
 - الإشراف على الرؤية الفنية الشاملة لضمان الاتساق بين الأقسام المختلفة.
 - تسهيل التواصل بين فريق الإنتاج والكتاب والمخرج.
 - ضمان التزام المشروع بإطاره التصوري الأصلي.
 
مثل هذا الدور بالغ الأهمية في الإنتاجات الضخمة، حيث يوفر شبكة أمان إبداعية رفيعة المستوى.
توقعات مستقبلية
مع استمرار مسلسل «فخر الدلتا» في مراحله الإنتاجية، من المتوقع أن يؤدي التحديد الواضح للأدوار إلى تبسيط العمليات وتوفير بيئة إبداعية أكثر تركيزًا. فالخبرة المدمجة للإشراف الاستراتيجي لساندرا نشأت والتنفيذ الإخراجي لهادي بسيوني يعدان بمسلسل متقن الصنع ومخرج ببراعة. تستمر الإثارة المحيطة بظهور أحمد رمزي لأول مرة في دور بطولة، ومع القصة الجذابة للمسلسل، في التزايد، مما يجعله منافسًا رئيسيًا لموسم رمضان المقبل.





