استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025 وعيار 21 يسجل 5325 جنيهًا
شهدت أسواق الصاغة المصرية حالة من الاستقرار الملحوظ في أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم، الجمعة 7 نوفمبر 2025، وذلك بعد موجة من التراجعات شهدها المعدن الأصفر في الأيام القليلة الماضية. استقرت الأسعار عند مستويات الأمس الختامية، حيث سجل سعر جرام الذهب من عيار 21، وهو الأكثر تداولًا وانتشارًا في مصر، نحو 5325 جنيهًا للجرام الواحد دون إضافة قيمة المصنعية والدمغة، مما يوفر حالة من الوضوح للمستهلكين والمستثمرين على حد سواء.

أسعار الذهب بمختلف الأعيرة في الصاغة المصرية
جاءت أسعار الذهب للأعيرة المختلفة في بداية تعاملات اليوم متماشية مع حالة الاستقرار العامة في السوق، وفيما يلي قائمة بالأسعار المعلنة للجرامات المختلفة:
- سعر جرام الذهب عيار 24: سجل حوالي 6086 جنيهًا، ويعتبر هذا العيار هو الأعلى نقاءً ويستخدم بشكل رئيسي في صناعة السبائك الذهبية.
- سعر جرام الذهب عيار 18: بلغ نحو 4564 جنيهًا، وهو العيار المفضل في صناعة المشغولات الذهبية ذات التصاميم المعقدة نظرًا لصلابته.
- سعر جرام الذهب عيار 14: وصل إلى حوالي 3550 جنيهًا.
- سعر الجنيه الذهب: استقر سعر الجنيه الذهب، الذي يزن 8 جرامات من عيار 21، عند مستوى 42600 جنيه، دون احتساب تكاليف التصنيع أو الضريبة.
يُنصح المستهلكون دائمًا بالاستفسار عن قيمة المصنعية، التي تختلف من تاجر لآخر ومن قطعة لأخرى، حيث تضاف إلى السعر المعلن للجرام لتحديد التكلفة النهائية للشراء.
تحليل السوق وأسباب الاستقرار الحالي
يعزو الخبراء حالة الاستقرار الحالية في السوق المحلي إلى عاملين رئيسيين: استقرار سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري في البنوك المحلية، وتوازن الأسعار في البورصات العالمية. فعلى الصعيد العالمي، شهد سعر أوقية الذهب تداولات هادئة نسبيًا حول مستوى 2450 دولارًا، مما انعكس بشكل مباشر على الأسواق المحلية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأسعار العالمية.
أما على الصعيد المحلي، فإن استقرار سعر الصرف يلعب دورًا محوريًا في كبح جماح تقلبات أسعار الذهب، حيث يتم تسعير المعدن الأصفر في مصر بناءً على السعر العالمي معادلًا بقيمة الجنيه. ويأتي هذا الهدوء في الأسعار بعد فترة من الانخفاضات، والتي يرجعها المحللون إلى عمليات جني أرباح من قبل المستثمرين بعد موجة صعود سابقة، بالإضافة إلى هدوء الطلب المحلي بشكل مؤقت.
نظرة على التطورات الأخيرة في سوق الذهب
يأتي استقرار اليوم عقب انخفاض شهدته الأسعار في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهو ما أثار تساؤلات المستهلكين حول التوقيت المناسب للشراء. كانت الأسعار قد تأثرت بمجموعة من البيانات الاقتصادية العالمية التي أثرت على جاذبية الذهب كملاذ آمن. ومع ذلك، فإن حالة الترقب الحالية تشير إلى أن السوق يمر بمرحلة إعادة تقييم، حيث يراقب المتعاملون عن كثب أي متغيرات جديدة قد تؤثر على اتجاهات الأسعار المستقبلية، سواء كانت متعلقة بالسياسات النقدية للبنوك المركزية العالمية أو بالتوترات الجيوسياسية.
التأثير على المستهلكين والمستثمرين
توفر فترة الاستقرار الحالية فرصة للمشترين والمقبلين على الزواج لاقتناء المشغولات الذهبية بأسعار واضحة وغير متذبذبة. أما بالنسبة للمستثمرين، فإن هذه المرحلة قد تمثل نقطة مناسبة لإعادة بناء المراكز الشرائية أو انتظار اتجاه أكثر وضوحًا. ويظل الذهب مكونًا أساسيًا في محافظ العديد من المصريين كوسيلة للتحوط ضد التضخم والحفاظ على قيمة المدخرات على المدى الطويل، مما يجعل متابعة أسعاره اليومية أمرًا ذا أهمية قصوى لقطاع واسع من المجتمع.





