الأوبرا المصرية تستضيف نجوم الفرقة القومية في أمسية طربية لزمن الفن الجميل بقيادة المايسترو مصطفى حلمي
تستعد دار الأوبرا المصرية لاستضافة أمسية موسيقية استثنائية تحيي خلالها الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، روائع زمن الفن الجميل. يأتي هذا الحفل المرتقب ضمن جهود الأوبرا المتواصلة للحفاظ على التراث الموسيقي العربي الأصيل وتقديمه للجمهور المعاصر. من المقرر أن يقام الحفل مساء الخميس الموافق 6 نوفمبر 2025، في تمام الساعة الثامنة، على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا.

تفاصيل الحفل الفني
تعد الأمسية بتقديم باقة مختارة من "الطربيات" الخالدة التي شكلت جزءًا أساسيًا من وجدان الأمة العربية. سيقدم نجوم الفرقة القومية للموسيقى العربية، تحت الإشراف الفني والقيادة الموسيقية للمايسترو حلمي، مجموعة من الأغاني التي سكنت القلوب وأثرت الذاكرة الفنية. تشمل هذه الروائع أعمالاً لأبرز عمالقة الغناء العربي، مما يضمن تجربة استماع فريدة تعيد إحياء العصر الذهبي للموسيقى.
- أحضان الحبايب
- ليه يا قلبي لي
- ليالي الأنس
- مش عوايدك
- بلاش تفارق
- لاموني الناس على حبي
تهدف هذه الأغاني، التي تعد أيقونات فنية، إلى نقل الجمهور في رحلة عبر الزمن، مستحضرةً عمق الكلمة وقوة اللحن وعذوبة الأداء الذي ميّز تلك الفترة.
أهمية زمن الفن الجميل والتراث الموسيقي
يمثل زمن الفن الجميل فترة ذهبية في تاريخ الموسيقى والغناء العربي، حيث شهدت ظهور قامات فنية خالدة أنتجت أعمالاً غنية بالمشاعر والقيم الإنسانية. هذه الأغاني ليست مجرد مقطوعات موسيقية، بل هي جزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية العربية، وتحمل في طياتها قصصًا وتجارب تعكس وجدان المجتمع في تلك الحقبة. إن الحفاظ على هذا التراث وتقديمه للأجيال الجديدة يسهم في تعزيز الارتباط بالماضي العريق ويضمن استمرارية الفن الأصيل.
دور الفرقة القومية العربية للموسيقى
تضطلع الفرقة القومية العربية للموسيقى بدور حيوي في الساحة الثقافية المصرية والعربية. تأسست الفرقة بهدف صون التراث الموسيقي العربي وتطويره، وتقدم عروضًا منتظمة تسلط الضوء على كنوز الأغنية والموسيقى الشرقية. بقيادة المايسترو مصطفى حلمي، الذي يتمتع بخبرة واسعة ورؤية فنية عميقة، تتميز الفرقة بتقديمها للعروض بدقة واحترافية عالية، مما يجعلها منارة للطرب الأصيل. يسعى المايسترو حلمي وفريقه باستمرار إلى تقديم هذه الأعمال الكلاسيكية بروح متجددة تحترم الأصالة وتصل إلى قلوب الجمهور المعاصر.
الأوبرا المصرية كمنصة ثقافية
تُعد دار الأوبرا المصرية صرحًا ثقافيًا رائدًا في المنطقة، وتلعب دورًا محوريًا في استضافة وتقديم أرفع المستويات الفنية. من خلال احتضانها لأمسيات كهذه، تواصل الأوبرا رسالتها في إثراء الحياة الثقافية وتوفير مساحة للجمهور للاستمتاع بالفنون الراقية من مختلف الأنواع. تساهم هذه الفعاليات في الحفاظ على مكانة مصر كمركز إشعاع ثقافي وفني في العالم العربي.
يتوقع أن تكون الأمسية الطربية تجربة لا تُنسى لعشاق الموسيقى الأصيلة، حيث يلتقي الجمهور بعبق الماضي وجمال الفن الذي لا يزال يتردد صداه في الحاضر.





