التحاق مساعدي فيريرا السابقين بمنتخب الإمارات يثير رد فعل من الزمالك
أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم عن تعيين الثنائي البرتغالي روي أجواش وأندريه فيليب، المساعدين السابقين للمدرب جوزفالدو فيريرا في نادي الزمالك المصري، ضمن الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول. ويأتي هذا القرار لدعم مواطنهم المدرب باولو بينتو، المدير الفني الحالي للمنتخب الإماراتي، وقد أثار هذا التعيين ردود فعل من جانب إدارة النادي القاهري.

تفاصيل التعيين الرسمي
في خطوة لتعزيز الطاقم الفني للمنتخب الإماراتي استعدادًا للاستحقاقات القادمة، تم تأكيد انضمام روي أجواش كمساعد مدرب وأندريه فيليب كمحلل أداء. يُعتبر هذا الإجراء طبيعيًا في عالم كرة القدم، حيث يسعى المدربون غالبًا للاستعانة بمساعدين عملوا معهم سابقًا ويثقون في قدراتهم. ويهدف باولو بينتو من خلال هذه الإضافات إلى تطبيق رؤيته الفنية بشكل كامل وتجهيز الفريق للمنافسة على أعلى المستويات، خصوصًا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا.
خلفية الارتباط بنادي الزمالك
يمتلك الثنائي البرتغالي تاريخًا حديثًا في الملاعب المصرية، حيث كانا جزءًا أساسيًا من الجهاز الفني الذي قاده جوزفالدو فيريرا خلال ولايته الثانية مع نادي الزمالك. وقد شهدت تلك الفترة نجاحات ملحوظة، أبرزها الفوز بلقب الدوري المصري الممتاز. إلا أن رحيل الجهاز الفني بالكامل لم يخلُ من بعض التوترات والخلافات مع إدارة النادي آنذاك، والتي ارتبطت ببعض الأمور التعاقدية والمالية. هذه الخلفية هي السبب الرئيسي في حساسية الموقف الحالي ورد فعل النادي المصري تجاه انتقالهم للعمل في الإمارات.
رد فعل نادي الزمالك
عقب انتشار أخبار انضمام أجواش وفيليب للجهاز الفني لمنتخب الإمارات، ظهرت تعليقات من مصادر داخل نادي الزمالك. وأشارت تقارير صحفية صدرت مؤخرًا إلى أن إدارة النادي أبدت استياءها من هذه الخطوة، وربطت الأمر بخلافات سابقة لم يتم حلها بشكل كامل. ويُنظر إلى هذا التعليق على أنه امتداد للتوتر الذي شاب نهاية علاقة النادي بالجهاز الفني البرتغالي السابق، مما يعكس وجود قضايا عالقة بين الطرفين. وركزت تصريحات منسوبة لمسؤولين في النادي على الجانب المهني والأخلاقي في التعاملات التعاقدية.
الأهمية والسياق
تكتسب هذه الأنباء أهميتها من كونها تسلط الضوء على الديناميكيات المتشابكة في سوق تدريب كرة القدم بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يتنقل المدربون ومساعدوهم بين الأندية والمنتخبات بشكل مستمر. كما أنها تعيد إلى الواجهة العلاقة المعقدة بين الأندية الكبرى وأجهزتها الفنية الأجنبية، وما قد ينشأ عنها من نزاعات عند انتهاء التعاقد. بالنسبة لمنتخب الإمارات، يمثل استكمال الطاقم الفني خطوة نحو الاستقرار، بينما يمثل للزمالك تذكيرًا بفصل سابق من تاريخه الإداري والفني.





