بعد ألاسكا: بكين تُعيد صياغة "مثلث كيسنجر" لمواجهة واشنطن شه | هيك صار
بعد ألاسكا: بكين تُعيد صياغة "مثلث كيسنجر" لمواجهة واشنطن
شهدت قمة ألاسكا، التي جمعت كبار المسؤولين الأميركيين والصينيين الشهر الماضي، تداعيات دولية عميقة وموجة واسعة من القلق والجدل. وعلى الرغم من أن عدد الدول التي استقبلت هذا اللقاء النادر بشيء من الارتياح لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، فإن المعسكر الغربي كان الأكثر تأثرًا، خصوصًا دول الاتحاد الأوروبي المعنية مباشرة بالقضية الأوكرانية. وفي ظل هذه التطورات، لم تكن بكين مجرد مراقب سلبي؛ بل راقبت القمة وتداعياتها المحتملة باهتمام وحذر بالغين، في خطوة تمهيدية لإعادة صياغة استراتيجيتها الجيوسياسية، لا سيما ما يُعرف بـ"مثلث كيسنجر"، بهدف مواجهة النفوذ الأميركي وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، وهو ما عكسته تحركاتها الدبلوماسية اللاحقة.