تحديد ألوان قمصان الأهلي والزمالك في نهائي السوبر المصري
تم الانتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بمباراة القمة المرتقبة بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، في نهائي كأس السوبر المصري، وذلك عقب عقد الاجتماع الفني للمباراة. يُعد هذا الاجتماع إجراءً تنظيمياً أساسياً يسبق المباريات الكبرى، حيث يتم فيه حسم كافة التفاصيل اللوجستية والفنية لضمان سير اللقاء بسلاسة، وعلى رأسها تحديد ألوان أطقم الفريقين لتجنب أي تداخل في الألوان على أرض الملعب.

تفاصيل الاجتماع الفني وتوزيع الأطقم
عُقد الاجتماع بحضور ممثلين عن الناديين، بالإضافة إلى طاقم الحكام ومندوبي الاتحاد المصري لكرة القدم واللجنة المنظمة للبطولة. خلال الاجتماع، تم استعراض القواعد التنظيمية للمباراة والاتفاق بشكل نهائي على ألوان الملابس التي سيرتديها كل فريق، والتي جاءت على النحو التالي:
- النادي الأهلي: تقرر أن يرتدي الفريق زيه الأساسي، والذي يتكون من القميص الأحمر، والشورت الأبيض، والجوارب الحمراء.
- نادي الزمالك: سيخوض اللقاء بزيه البديل، المكون من طاقم أزرق بالكامل يشمل القميص والشورت والجوارب.
- حراس المرمى: لضمان التمييز الكامل، سيرتدي حارس مرمى النادي الأهلي طقماً باللون الرمادي، بينما يظهر حارس مرمى نادي الزمالك بطاقم من اللون الأصفر.
جاء هذا التوزيع بناءً على اعتبار الأهلي هو الفريق المضيف تنظيمياً في هذه المواجهة، مما يمنحه الأولوية في ارتداء زيه التقليدي.
خلفية وأهمية المواجهة
تحمل مباراة السوبر المصري بين الأهلي والزمالك أهمية كبرى تتجاوز كونها مجرد مباراة لحصد لقب. فهي تمثل فصلاً جديداً في تاريخ "ديربي القاهرة"، أحد أعنف وأشهر الديربيات في عالم كرة القدم. تقام البطولة عادةً بين بطل الدوري المصري الممتاز وبطل كأس مصر، وتجذب اهتماماً إعلامياً وجماهيرياً واسعاً في مصر والوطن العربي. في السنوات الأخيرة، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة مفضلة لاستضافة هذا الحدث، مما يضيف بعداً إقليمياً للمنافسة.
الترتيبات التنظيمية الأخرى
لم يقتصر الاجتماع الفني على تحديد ألوان القمصان فقط، بل شمل أيضاً جوانب تنظيمية أخرى حيوية. تم التأكيد على مواعيد وصول الفريقين إلى الملعب، وتحديد فترات الإحماء المخصصة لكل منهما قبل انطلاق المباراة. كما تمت مراجعة الإجراءات المتبعة في حال انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، حيث تنص لوائح البطولة على اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح لحسم هوية الفائز باللقب، دون خوض أشواط إضافية. تهدف هذه الإجراءات المسبقة إلى إزالة أي غموض وضمان التركيز الكامل على الجانب الرياضي من قبل الفريقين والمنظمين على حد سواء.





