حضور لافت لنجوم الفن في عزاء السيناريست أحمد عبد الله: محمد هنيدي وجمال العدل من أبرز المشاركين
شهد مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد مساء أمس توافدًا كبيرًا من قبل شخصيات بارزة في الوسط الفني المصري، وذلك للمشاركة في مراسم عزاء السيناريست الراحل أحمد عبد الله. وقد عكس هذا الحضور الكثيف حجم التقدير والمحبة التي كان يتمتع بها الفقيد بين زملائه ومحبيه، حيث حرص عدد كبير من الفنانين والمخرجين والمنتجين على تقديم واجب العزاء لأسرته.

أبرز الشخصيات الفنية المشاركة
كان في مقدمة الحضور نجم الكوميديا محمد هنيدي، الذي بدا متأثرًا بالحدث. كما شهد العزاء حضورًا بارزًا من المنتج جمال العدل، والمخرج وائل إحسان، بالإضافة إلى قائمة طويلة من الوجوه المعروفة في الساحة الفنية. من بين الفنانين الذين توافدوا لتقديم العزاء، برزت أسماء مثل الفنان صلاح عبد الله، والفنان الكوميدي أحمد آدم، والنجم سعد الصغير.
لم يقتصر الحضور على الممثلين فقط، بل شمل أيضًا عددًا من المخرجين المرموقين، منهم مجدي أحمد علي ومجدي الهواري، مما يؤكد على مكانة الفقيد في مجالات الكتابة والإخراج. وحضر كذلك كل من صبري فواز، بيومي فؤاد، سيد رجب، أحمد فتوح، علاء مرسي، حسن الرداد، محمد أبو داوود، حجاج عبد العظيم، أشرف زكي، أحمد ثابت، وإسماعيل فرغلي. كما شاركت الدكتورة غادة جبارة في تقديم واجب العزاء، مما يدل على اتساع دائرة علاقات الفقيد.
لمحة عن مسيرة السيناريست أحمد عبد الله
يُعد أحمد عبد الله واحدًا من أبرز كتّاب السيناريو في مصر، وقد ترك بصمة واضحة في الدراما والسينما المصرية عبر مسيرته الطويلة. اشتهر بكتاباته التي لامست قضايا المجتمع بأسلوب عميق ومؤثر، وقدّم أعمالًا فنية لا تُنسى حظيت بتقدير الجمهور والنقاد على حد سواء. وقد جاءت وفاته مؤخرًا لتُشكل خسارة كبيرة للساحة الفنية، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا يثري المكتبة الدرامية المصرية.
دلالة التجمع الفني
يعكس هذا التجمع الكبير لنجوم الفن في عزاء أحمد عبد الله مدى الترابط والتضامن الذي يجمع أبناء الوسط الفني في أوقات الشدائد. فهو ليس مجرد واجب عزاء تقليدي، بل هو رسالة تقدير جماعية لمسيرة فنان ومبدع ساهم في تشكيل جزء من الوعي الفني والثقافي للمجتمع المصري. إن حرص هؤلاء النجوم على التواجد يدعم عائلة الفقيد ويؤكد على أن ذكراه ستظل حية في قلوب من عملوا معه وتأثروا بفنه. وقد سادت أجواء من الحزن والأسى على الحضور، مع تذكرهم لأعمال الفقيد وإسهاماته القيمة.
وقد أقيمت صلاة الجنازة على روح الفقيد في وقت سابق، ويُعد العزاء استكمالًا لمراسم الوداع الأخير، حيث يتيح للزملاء والأصدقاء فرصة لتقديم خالص تعازيهم والدعاء له بالرحمة والمغفرة.





