حقيقة مفاوضات الأهلي المصري مع فؤاد الزهواني: اتحاد تواركة يحسم الأمر

أصدر نادي اتحاد تواركة المغربي بياناً حاسماً لوضع حد للجدل الدائر في الأوساط الإعلامية والرياضية خلال الأيام الماضية، بخصوص مستقبل لاعبه الشاب فؤاد الزهواني، وإمكانية انتقاله إلى صفوف النادي الأهلي المصري خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وجاء تحرك النادي المغربي بعد تصريحات أدلى بها اللاعب نفسه وأثارت تكهنات واسعة حول إتمام الصفقة.

خلفية الأنباء وتصريحات اللاعب

بدأت القصة مع تداول تقارير صحفية تفيد بوجود اهتمام كبير من جانب النادي الأهلي، بطل الدوري المصري، بالتعاقد مع فؤاد الزهواني، الذي يُعتبر أحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري المغربي للمحترفين. وتصاعدت وتيرة الأخبار بعد أن قام اللاعب بتصريحات لوسائل إعلام محلية، أكد فيها أن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة للغاية، وأن انتقاله إلى "القلعة الحمراء" بات وشيكاً، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على كافة التفاصيل الشخصية والتعاقدية.

وقد لاقت هذه التصريحات رواجاً كبيراً بين جماهير الناديين، حيث بدأ مشجعو الأهلي في الترحيب بالصفقة المحتملة التي من شأنها تدعيم صفوف الفريق، بينما ساد القلق بين جماهير اتحاد تواركة خوفاً من فقدان أحد أهم أعمدتهم الأساسية في منتصف الموسم.

الموقف الرسمي لإدارة اتحاد تواركة

رداً على هذه التطورات، خرجت إدارة نادي اتحاد تواركة عن صمتها لتوضيح الموقف الرسمي وقطع الطريق أمام الشائعات. وأكد مسؤولو النادي في بيان رسمي أن كل ما يتردد حول حسم انتقال الزهواني للأهلي لا أساس له من الصحة في الوقت الحالي. وأوضح النادي عدة نقاط رئيسية لإنهاء الجدل:

• لم يتم التوصل إلى أي اتفاق رسمي أو نهائي مع النادي الأهلي أو أي نادٍ آخر بخصوص اللاعب.
• فؤاد الزهواني لا يزال مرتبطاً بعقد سارٍ مع النادي ويُعد من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الفريق في استحقاقاته الحالية.
• تركيز الإدارة والجهاز الفني واللاعبين منصب حالياً على تحقيق أفضل النتائج الممكنة في المنافسات المحلية.
• النادي شدد على أن أي مفاوضات أو عروض رسمية يتم التعامل معها عبر القنوات الرسمية وبما يخدم مصلحة النادي واللاعب معاً.

وبهذا البيان، أغلق النادي المغربي الباب، على الأقل مؤقتاً، أمام رحيل اللاعب خلال نافذة الانتقالات الشتوية، مؤكداً على استمراره مع الفريق حتى إشعار آخر.

التأثير ومستقبل اللاعب

يضع هذا التوضيح الرسمي حداً لحالة الجدل الإعلامي، ويعيد الأمور إلى نصابها. بالنسبة للنادي الأهلي، سيتعين عليه البحث عن خيارات أخرى لتدعيم صفوفه إذا كان يسعى لضم لاعب جديد في نفس المركز. أما بالنسبة لفؤاد الزهواني، فعليه الآن إعادة تركيزه بشكل كامل مع فريقه الحالي، اتحاد تواركة، ومواصلة تقديم مستوياته المميزة التي لفتت إليه الأنظار في المقام الأول. ورغم نفي إتمام الصفقة حالياً، يبقى الباب مفتوحاً لمفاوضات مستقبلية في فترات الانتقالات اللاحقة، خاصة إذا استمر اللاعب في التألق مع فريقه.