روبي تستنكر جدل فيديو 'قلبي بلاستيك' مع دينا الشربيني: حساباتي بريئة من الاستهداف
شهدت الساحة الفنية والإعلامية في الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر الماضي جدلاً واسعاً، إثر إعادة نشر فيديو يجمع الفنانة روبي بزميلتها الفنانة دينا الشربيني وهما ترقصان وتغنيان على أنغام أغنية روبي الشهيرة "قلبي بلاستيك". هذا الفيديو، الذي أعيد نشره عبر حسابات روبي الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، أثار ردود فعل متباينة، ودفع روبي إلى إصدار توضيح عاجل تبرئ فيه نفسها وحساباتها من أي استهداف متعمد.

خلفية الجدل وتداعياته
تعود أصول الأزمة إلى تفسيرات ربطت بين توقيت نشر الفيديو ومضمونه، وبين حدث آخر كان قد شغل الرأي العام الفني، وهو الأزمة الزوجية للفنان كريم محمود عبد العزيز وزوجته آني نور الدين، وما تبعها من تصالح وعودة الحياة بينهما. اعتبر البعض أن إعادة نشر الفيديو، خاصةً مع كلمات أغنية "قلبي بلاستيك" التي قد توحي باللامبالاة العاطفية، جاء في سياق غير ملائم وربما قد يُفهم على أنه إشارة أو سخرية غير مباشرة من الموقف الشخصي لكريم محمود عبد العزيز وعائلته، الذين كانوا قد تجاوزوا للتو مرحلة حساسة في حياتهم الزوجية.
تزايدت التكهنات والتحليلات بين الجمهور ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول الدوافع وراء نشر الفيديو، وهل كان الأمر مقصوداً أم مجرد سوء تقدير من القائمين على إدارة صفحات روبي. هذه التساؤلات وضعت الفنانة في موقف تطلب منها توضيحاً سريعاً لتفنيد الشائعات وتهدئة الأوضاع.
موقف روبي الرسمي
في استجابة سريعة للجدل المتصاعد، أصدرت الفنانة روبي بياناً رسمياً استنكرت فيه بشدة الأزمة المثارة. وأكدت روبي بوضوح أن "حساباتي لا تستهدف أحداً"، وأن هدفها من استخدام منصات التواصل الاجتماعي يقتصر على التواصل مع جمهورها ومشاركة أخبارها الفنية، وليس التدخل في الحياة الشخصية للآخرين أو إثارة الفتن. أوضحت أن إدارة حساباتها تتم بواسطة فريق عمل متخصص، وأنها لا تشرف بالضرورة على كل تفصيلة تنشر، مشددة على أن أي محتوى يُنشر لا يهدف إلى الإساءة لأي شخص أو عائلة.
كما أشارت إلى أن الفيديو المتداول قديم، وأن إعادة نشره لم تكن بقصد إثارة الجدل الحالي. سعت روبي من خلال تصريحاتها إلى التأكيد على احترامها لزملائها في الوسط الفني ولخصوصية حياتهم، ونأت بنفسها عن أي اتهامات تتعلق بالتنمر أو السخرية.
تأثيرات القضية وردود الأفعال
حظيت تصريحات روبي بتغطية إعلامية واسعة، وتفاعل معها الجمهور بشكل مختلف. فبينما أيد البعض موقفها، معتبرين أن سوء الفهم قد يكون نتيجة لتأويلات مبالغ فيها من قبل الجمهور، رأى آخرون ضرورة أن يكون المشاهير أكثر حذراً في المحتوى الذي ينشرونه، حتى لو كان من خلال فرق الإدارة، لتجنب أي تفسيرات خاطئة قد تؤدي إلى أزمات غير مقصودة.
هذه الحادثة تسلط الضوء مرة أخرى على حساسية استخدام منصات التواصل الاجتماعي للمشاهير، والخط الرفيع بين التواصل العفوي والمحتوى الذي قد يفتح أبواباً للجدل. كما أنها تؤكد على أهمية الشفافية وسرعة الرد في التعامل مع الأزمات الإعلامية، للحفاظ على الصورة العامة للفنان وعلاقاته الطيبة بالجمهور وزملائه.





