روبي تعلق بغضب على فيديو قديم أثار جدلاً مع دينا الشربيني
أثارت لقطات من مقابلة تلفزيونية قديمة أجرتها الفنانة دينا الشربيني مع النجمة روبي ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، مما دفع روبي إلى الخروج عن صمتها والرد بحسم وقوة لوضع حد للجدل المتصاعد.

خلفية الجدل وتفاصيل الفيديو القديم
يعود الفيديو المتداول إلى سنوات مضت، حين كانت دينا الشربيني تعمل كمذيعة في بداية مسيرتها المهنية قبل احترافها التمثيل. وخلال إحدى حلقاتها، استضافت روبي التي كانت في ذلك الوقت نجمة صاعدة. تضمن المقطع سؤالاً وُصف بـ"المحرج" من الشربيني لروبي حول شائعة تفيد بأنها كانت اختيارًا بديلاً لفنانة أخرى في أحد أفلامها.
أظهرت اللقطات رد فعل روبي الذي بدا متوتراً وغير مرتاح، وهو ما استغله مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الفيديو على نطاق واسع، خاصة على منصة "تيك توك"، مصحوبًا بتعليقات تشير إلى وجود خلاف قديم أو "حساسية" بين النجمتين. وقد ساهم هذا الانتشار في خلق رواية غير دقيقة حول علاقة متوترة بينهما استمرت لسنوات.
رد فعل روبي وتوضيحها للأمر
في تطور حديث، قررت روبي حسم الجدل من خلال منشور عبر خاصية "القصص" على حسابها الرسمي في "إنستغرام". وفي بيانها، أوضحت عدة نقاط رئيسية لجمهورها ومتابعيها، مؤكدة على أن السياق الزمني والموقف العام قد تم تجاهلهما تمامًا. وشملت توضيحاتها ما يلي:
- قدم الفيديو: شددت على أن المقابلة قديمة جدًا وتعود إلى بداياتها الفنية، حيث لم تكن تملك الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه الأسئلة أمام الكاميرا.
- علاقتها بدينا الشربيني: نفت وجود أي خلاف، مؤكدة على محبتها واحترامها الكبيرين لدينا الشربيني، ووصفتها بأنها صديقتها ونجمة كبيرة و"جدعة".
- طبيعة السؤال: أشارت إلى أن دينا الشربيني كانت تؤدي عملها كمذيعة، وأن طرح مثل هذه الأسئلة كان جزءًا من طبيعة عملها في ذلك الوقت.
نبرة غاضبة ضد مروجي الشائعات
لم يقتصر رد روبي على التوضيح الهادئ، بل حمل لهجة غاضبة وحاسمة تجاه من وصفتهم بـ"صانعي التريندات" الذين يسعون لخلق قصص وهمية وإثارة الفتن بين الفنانين. وانتقدت بشدة محاولة البعض استغلال مقطع قديم لتأجيج الخلافات، معتبرة أن هذا السلوك يهدف فقط إلى تحقيق التفاعل على حساب سمعة الآخرين وعلاقاتهم الشخصية.
بهذا الرد، سعت روبي ليس فقط إلى الدفاع عن علاقتها بزميلتها، بل أيضًا إلى إرسال رسالة واضحة ضد ظاهرة إعادة تدوير المحتوى القديم بشكل مسيء في العصر الرقمي، وهي الظاهرة التي باتت تؤثر على العديد من الشخصيات العامة.





