زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب منطقة شمال مرسى مطروح
في صباح يوم الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021، سجلت الشبكة القومية للزلازل في مصر هزة أرضية متوسطة القوة بلغت شدتها 5.8 درجة على مقياس ريختر. وقع الزلزال في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وشعر به سكان عدد من المحافظات المصرية، بما في ذلك القاهرة الكبرى والإسكندرية وبعض مدن الدلتا، مما أثار حالة من القلق لدى المواطنين.

تفاصيل الهزة الأرضية
أفاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الزلزال وقع في تمام الساعة 7:33 صباحًا بالتوقيت المحلي. وحُدد مركزه السطحي على بعد حوالي 393 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح الساحلية. وكان العمق البؤري للزلزال كبيرًا نسبيًا، حيث قُدر بحوالي 73 كيلومترًا تحت سطح البحر، وهو عامل ساهم في تقليل شدة تأثيره على المناطق الساحلية والداخلية في مصر.
- القوة: 5.8 درجة على مقياس ريختر.
- التاريخ والتوقيت: الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021، الساعة 7:33 صباحًا.
- المركز: شرق البحر الأبيض المتوسط.
- المسافة: يبعد حوالي 393 كيلومترًا شمال مرسى مطروح.
- العمق: 73 كيلومترًا.
التأثير وردود الفعل
على الرغم من أن الهزة كانت محسوسة بوضوح في مناطق سكنية واسعة، إلا أن السلطات المصرية أكدت عدم ورود أي بلاغات عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وقد أرجع الخبراء ذلك إلى بعد المسافة بين مركز الزلزال واليابسة، بالإضافة إلى عمقه الكبير الذي ساعد على امتصاص جزء كبير من طاقة الهزة قبل وصولها إلى السطح. وقد تداول العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تجاربهم مع الشعور بالهزة، خاصة سكان الأدوار العليا في المباني السكنية.
السياق الجيولوجي
أوضح مسؤولو المعهد القومي للبحوث الفلكية أن المنطقة التي وقع فيها الزلزال تُعد منطقة نشطة زلزاليًا، وهي جزء من القوس الهيليني في شرق البحر المتوسط، والذي يشهد تصادمًا بين الصفائح التكتونية الأفريقية والأوراسية. وأشاروا إلى أن حدوث زلازل بهذه القوة في تلك المنطقة البحرية لا يعتبر أمرًا غير معتاد. وتواصل الشبكة القومية للزلازل مراقبة أي توابع محتملة، مع التأكيد على أن الوضع لا يدعو للقلق العام، وأن البنية التحتية في مصر لم تتأثر بالحدث.





