مانشستر سيتي يهزم ليفربول بثلاثية نظيفة ويضيف لمتاعبه في الدوري الإنجليزي
في قمة الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم التي أقيمت الأحد الماضي، ألحق فريق مانشستر سيتي هزيمة قاسية بضيفه ليفربول بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد. لم تكن هذه النتيجة مجرد فوز اعتيادي للسيتي، بل عمّقت أيضاً من محن بطل الدوري الإنجليزي في الموسم السابق، ليفربول، وزادت الضغوط على مدربه الهولندي الجديد، أرنه سلوت.

جاءت الأهداف الثلاثة لتعكس الأداء المهيمن لمانشستر سيتي طوال مجريات اللقاء، حيث تمكن الفريق من استغلال نقاط ضعف دفاعات ليفربول وترجمة سيطرته إلى أهداف حاسمة. هذا الفوز الساحق يرسخ مكانة السيتي كأحد أبرز المنافسين على اللقب هذا الموسم ويبرهن على جاهزية لاعبيه لخوض التحديات الكبرى.
من جانب آخر، يواجه ليفربول فترة صعبة منذ بداية الموسم، ويبدو أن الفريق لم يجد بعد إيقاعه تحت قيادة المدرب أرنه سلوت. الخسارة بهذه النتيجة الثقيلة أمام منافس مباشر تضع الفريق في موقف حرج وتثير تساؤلات حول قدرته على المنافسة بقوة في البطولات المحلية والقارية. الضغط يتعاظم على سلوت لإيجاد الحلول السريعة وتصحيح مسار الفريق، خاصة وأن جماهير ليفربول تتوقع مستوى يتناسب مع لقبهم كحاملين للقب.
تُعد هذه المباراة نقطة تحول مهمة في مشوار الفريقين بالدوري الإنجليزي؛ فبالنسبة لمانشستر سيتي، تعزز هذه النتيجة ثقتهم وتدفعهم قدماً نحو صدارة الترتيب، بينما تمثل لليفربول دعوة للاستفاقة وإعادة ترتيب الأوراق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في موسم لا يزال في بداياته.





