محمد رمضان ينعى والده بمنشور مؤثر سبَق وفاته بساعات
في حدث مؤثر خلال شهر يوليو 2020، تصدر الفنان محمد رمضان اهتمام وسائل الإعلام والجمهور بعد نشره صورة لوالده، السيد رمضان حجازي، عبر حسابه على منصة "إنستجرام" قبل ساعات قليلة فقط من إعلان وفاته. وقد اعتُبر هذا المنشور، الذي حمل كلمات معبرة عن الفخر والامتنان، بمثابة وداع مبكر وغير مقصود، مما أضفى على الخبر بُعداً إنسانياً عميقاً.

تفاصيل المنشور الأخير
قبل حوالي 14 ساعة من وفاة والده، شارك محمد رمضان متابعيه مجموعة من الصور، كان من بينها صورة بارزة لوالده، وأرفقها بتعليق جاء فيه: «أعيش راجل من ضهر راجل». عكست هذه العبارة مدى تقديره لوالده والدور الذي لعبه في تكوين شخصيته. لم يكن المنشور مجرد مشاركة عادية، بل اكتسب أهمية خاصة بعد الإعلان عن خبر الوفاة، حيث أعاد الجمهور تداوله على نطاق واسع، معتبرين إياه لمسة وفاء أخيرة ولحظة وداع مؤثرة سبقت الرحيل.
إعلان الوفاة ومراسم الدفن
في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الموافق 23 يوليو 2020، أعلن الفنان محمد رمضان عن وفاة والده عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب منشوراً أعلن فيه الخبر. كما شارك تفاصيل الجنازة التي أقيمت بعد صلاة الظهر، ومراسم الدفن التي تمت في مقابر الأسرة بمنطقة البساتين في القاهرة. وقد ظهر رمضان متأثراً بشدة خلال مراسم تشييع الجثمان، محاطاً بأفراد عائلته وأصدقائه المقربين الذين حضروا لتقديم الدعم والمواساة.
تفاعل واسع ورسائل تعزية
أثار الخبر حزناً كبيراً في الوسط الفني ولدى جمهور الفنان، حيث سارع عدد كبير من النجوم والفنانين بتقديم واجب العزاء لـمحمد رمضان عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن مواساتهم له في مصابه الأليم. كما تفاعل الجمهور بشكل كبير مع المنشور الأخير الذي جمعه بوالده، حيث انهالت عليه التعليقات التي تضمنت دعوات بالرحمة للفقيد والصبر والسلوان للأسرة. وقد سلط هذا الموقف الضوء على جانب شخصي وإنساني للفنان بعيداً عن أعماله الفنية وصورته العامة.
خلفية صحية
يُذكر أن والد الفنان محمد رمضان كان يعاني من أزمة صحية في الفترة الأخيرة التي سبقت وفاته، وكان يتلقى العلاج في أحد المستشفيات. وعلى الرغم من أن حالته الصحية كانت معروفة للمقربين، إلا أن تزامن المنشور مع الوفاة التي تلته بساعات قليلة شكل صدمة للعديد من المتابعين وأضفى على القصة طابعاً مؤثراً بشكل خاص.





