مساعد مدرب الزمالك يُرزق بمولودته الأولى قبل السفر إلى معسكر الإمارات
في أجواء إيجابية سبقت رحلة الفريق الخارجية، استقبل الجهاز الفني لنادي الزمالك في أواخر شهر أكتوبر 2023، خبرًا سعيدًا تمثل في استقبال الكولومبي فرانشيسكو أوسوريو بينيدا، مساعد المدير الفني للفريق آنذاك، لمولودته الأولى التي أطلق عليها اسم ماريا. جاء هذا الحدث الشخصي الهام قبل ساعات قليلة من توجه بعثة الفريق الأبيض إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للدخول في معسكر تدريبي وخوض بطولة ودية.

تفاصيل الحدث السعيد
شكلت ولادة الطفلة ماريا مصدر سعادة وبهجة لـ "باتشو" أوسوريو، الذي كان يشغل منصبًا حيويًا ضمن الكادر الفني الذي يقوده المدير الفني الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو. وقد تزامن هذا الحدث مع فترة استعدادات مكثفة للفريق، حيث أضفى الخبر لمسة إنسانية وروحًا معنوية مرتفعة داخل أروقة النادي قبل السفر مباشرة. وقد حرص أعضاء الجهاز الفني واللاعبون على تقديم التهاني للمساعد الكولومبي، مما عكس الأجواء الأسرية في الفريق.
سياق رحلة الزمالك إلى الإمارات
خلافًا لبعض التقارير الأولية التي ربطت السفر ببطولة السوبر المصري، كانت رحلة نادي الزمالك إلى الإمارات في ذلك التوقيت بهدف المشاركة في بطولة ودية دولية في أبوظبي. كان المعسكر يهدف إلى الحفاظ على لياقة اللاعبين وتجربة خطط فنية جديدة خلال فترة التوقف الدولي. اشتملت البطولة الودية على مواجهات مع فرق أخرى مثل الوحدة الإماراتي وأم صلال القطري، مما وفر فرصة للاحتكاك بمدارس كروية مختلفة قبل استئناف المنافسات الرسمية.
الجهاز الفني للزمالك في تلك الفترة
كان يقود نادي الزمالك فنيًا في تلك المرحلة المدرب الكولومبي الشهير خوان كارلوس أوسوريو، والذي استعان بفريق عمل متكامل ضم عددًا من المساعدين الأجانب والمحليين. وكان فرانشيسكو "باتشو" أوسوريو بينيدا أحد أبرز أعضاء هذا الفريق، حيث كان يعتبر الذراع اليمنى للمدير الفني ويساهم بشكل كبير في الجوانب التكتيكية والتدريبية اليومية للفريق الأول. جاءت هذه الواقعة لتسلط الضوء على الجانب الشخصي لأعضاء الأجهزة الفنية الذين يعملون غالبًا خلف الكواليس.
أهمية الخبر في الأوساط الرياضية
على الرغم من أن الخبر يندرج ضمن الشؤون الشخصية، إلا أنه حظي باهتمام إعلامي وجماهيري كونه يمثل لفتة إنسانية تخرج عن إطار التحليلات الفنية والمباريات. تُظهر مثل هذه الأخبار الروابط الشخصية داخل الفرق الرياضية وتأثيرها على الحالة المعنوية العامة، كما أنها تقدم للجماهير نظرة أقرب على حياة اللاعبين والمدربين خارج المستطيل الأخضر، مما يعزز من الارتباط العاطفي بين المشجعين وناديهم.





