مصر تحدد معالم جديدة لـ"سيادة البيانات" لدعم الخصوصية وتشجيع الابتكار
شهد معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT ورشة عمل موسعة بعنوان "سيادة البيانات والابتكار: بناء أطر بيانات متوازنة عبر الحدود مع وجهات نظر دولية". ركزت الورشة على تطوير آليات تنظيمية على المستويين الوطني والدولي تهدف إلى ضمان حماية الخصوصية مع الحفاظ على تدفق البيانات وأهميته في الاقتصاد الرقمي.

خلفية الموضوع
تعتبر قضية سيادة البيانات من القضايا الهامة والمتزايدة الأهمية في العصر الرقمي الحالي. ومع تزايد حجم البيانات المتداولة عبر الحدود، يزداد القلق بشأن كيفية حماية هذه البيانات وضمان خصوصية الأفراد. تسعى الدول جاهدة إلى إيجاد توازن بين حماية الخصوصية وتشجيع الابتكار والنمو الاقتصادي.
التطورات الأخيرة
أدارت الجلسة سوزان العقباوي، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمركز حماية البيانات الشخصية PDPC، وشددت على أن سيادة البيانات أصبحت "ضرورة استراتيجية" لبناء مستقبل رقمي متوازن وآمن. وأضافت أن النموذج المصري يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية:
- التشريع
- الرقابة
- الابتكار
وأشارت العقباوي إلى أن القانون رقم 151 لسنة 2020 يشكل أساسًا قويًا لتنظيم حماية البيانات الشخصية ونقلها عبر الحدود. وأكدت أن التحدي يكمن في تحقيق توازن بين حماية خصوصية المواطنين وتشجيع الاستثمار وتطوير التكنولوجيا.
أهمية الخبر
هذا الخبر مهم لأنه يسلط الضوء على الجهود المصرية لتنظيم قطاع البيانات، وهو أمر ضروري لحماية حقوق المواطنين وتعزيز الثقة في الاقتصاد الرقمي. كما أنه يعكس التوجه العالمي نحو إعطاء الأولوية لسيادة البيانات في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بالخصوصية والأمن السيبراني. تساهم هذه الجهود في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال توفير بيئة تشريعية وتنظيمية واضحة.
التأثير المتوقع
من المتوقع أن يكون لهذه الخطوات تأثير إيجابي على قطاع التكنولوجيا في مصر، حيث ستساهم في تعزيز الابتكار وتطوير حلول جديدة تعتمد على البيانات. كما أنها ستعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوعي بأهمية حماية البيانات الشخصية بين المواطنين والشركات.



