منتخب مصر للناشئين يتأهل إلى دور الـ32 في مونديال قطر رغم الخسارة أمام إنجلترا
تمكن منتخب مصر للناشئين تحت 17 عامًا من حجز مقعد له في الدور الثاني من بطولة كأس العالم المقامة في قطر، وذلك رغم تعرضه لهزيمة في مباراته الأخيرة بدور المجموعات. جاء تأهل الفريق المصري إلى دور الـ32 كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث، في سيناريو درامي أبقى على آمال الفريق في المنافسة على اللقب العالمي.

تفاصيل المواجهة الأخيرة
في ختام منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات، واجه منتخب مصر نظيره الإنجليزي في مباراة حاسمة. لم يتمكن الفراعنة الصغار من مجاراة الأداء القوي للمنتخب الإنجليزي، لتنتهي المباراة بفوز الأخير بثلاثة أهداف دون رد. سجل أهداف إنجلترا كل من ريجين هيسكي، الذي أحرز هدفين، بينما أضاف ماينز الهدف الثالث، مما عقد موقف المنتخب المصري الذي كان ينتظر نتائج المجموعات الأخرى لضمان عبوره.
سيناريو التأهل المعقد
على الرغم من الخسارة الثقيلة، استفاد منتخب مصر من نظام البطولة الذي يقضي بتأهل أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست. ضمنت النتائج التي حققها الفريق في أول مباراتين، إلى جانب نتائج المجموعات الأخرى التي جاءت في صالحه، أن يكون رصيده من النقاط وفارق الأهداف كافيًا للتفوق على منتخبين آخرين على الأقل في سباق المركز الثالث. وبهذا السيناريو، عبر المنتخب المصري إلى الأدوار الإقصائية، ليحافظ على فرصه في استكمال مشواره بالبطولة.
خلفية المشاركة وأهميتها
تأتي هذه المشاركة في وقت تشهد فيه كرة القدم للناشئين اهتمامًا متزايدًا، خاصة مع استضافة قطر للبطولة التي تعد بمثابة منصة لاكتشاف المواهب الشابة من جميع أنحاء العالم. يمثل تأهل منتخب مصر، حتى لو جاء بصعوبة، استمرارية لحضور الكرة المصرية في المحافل الدولية ويعطي دفعة معنوية للاعبين الشبان لاكتساب خبرات عالمية. وقد أظهر الفريق خلال دور المجموعات مستويات متباينة، حيث حقق نتائج إيجابية في البداية قبل أن يواجه اختبارًا صعبًا أمام المنتخب الإنجليزي المرشح بقوة للمنافسة.
ماذا بعد التأهل؟
بعد ضمان مقعده في دور الـ32، يستعد منتخب مصر لمواجهة تحدٍ جديد في الأدوار الإقصائية. ومن المتوقع أن يواجه أحد المنتخبات التي تصدرت مجموعتها، مما يتطلب من الجهاز الفني واللاعبين تصحيح الأخطاء التي ظهرت في المباراة الأخيرة والتركيز بشكل كامل لتقديم أداء مشرف. يبقى الأمل معقودًا على قدرة الفريق على تحقيق مفاجأة ومواصلة رحلته في مونديال الناشئين الذي يحظى بمتابعة كبيرة.





