منتخب مصر للناشئين يقترب من حسم التأهل في مونديال قطر بعد تعادل صعب مع فنزويلا
عزز منتخب مصر للناشئين تحت 17 عامًا، بقيادة مدربه أحمد الكاس، من فرصه في بلوغ الدور الثاني من بطولة كأس العالم المقامة حاليًا في قطر، وذلك بعد أن انتزع تعادلًا ثمينًا بنتيجة 1-1 أمام منتخب فنزويلا القوي. أقيمت المباراة ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الخامسة، وقد وضع هذا التعادل الفراعنة الصغار في صدارة الترتيب مؤقتًا، مما يجعلهم على بعد خطوة واحدة من ضمان العبور إلى أدوار خروج المغلوب.

تفاصيل اللقاء التكتيكي
جاءت المباراة التي أقيمت يوم الإثنين على ملعب المدينة التعليمية، متوازنة في معظم فتراتها مع أفضلية نسبية لمنتخب فنزويلا في الشوط الأول، الذي تمكن من خلاله من تسجيل هدف التقدم عبر هجمة مرتدة سريعة. ورغم ذلك، أظهر لاعبو المنتخب المصري شخصية قوية في الشوط الثاني، حيث أجرى المدرب أحمد الكاس بعض التغييرات التكتيكية التي ساهمت في تحسين الأداء الهجومي. ونجح المنتخب المصري في إدراك التعادل في الدقيقة 75 من عمر المباراة بعد ضغط متواصل، لتنتهي المواجهة بنتيجة إيجابية لكلا الفريقين ولكنها تخدم طموحات المصريين بشكل أكبر.
موقف المجموعة والترتيب الحالي
بهذه النتيجة، رفع منتخب مصر رصيده إلى 4 نقاط، محافظًا على صدارة المجموعة الخامسة، بعد أن كان قد حقق الفوز في مباراته الافتتاحية. بينما وصل رصيد منتخب فنزويلا إلى نقطتين من تعادلين. ويأتي ترتيب المجموعة بعد انتهاء الجولة الثانية على النحو التالي:
- منتخب مصر: 4 نقاط
- منتخب فنزويلا: 2 نقطة
- منتخب اليابان: 1 نقطة
- منتخب نيوزيلندا: 1 نقطة
سيناريوهات التأهل للدور القادم
أصبح المنتخب المصري في وضع ممتاز للتأهل، حيث يحتاج إلى نقطة واحدة فقط من مباراته القادمة أمام منتخب اليابان لضمان العبور رسميًا دون الدخول في حسابات معقدة. وتتمثل سيناريوهات التأهل فيما يلي:
- الفوز على اليابان: يضمن تأهل المنتخب كمتصدر للمجموعة برصيد 7 نقاط.
- التعادل مع اليابان: يرفع رصيد المنتخب إلى 5 نقاط، وهو ما يكفي لضمان التأهل، إما كمتصدر أو وصيف.
- الهزيمة أمام اليابان: سيدخل المنتخب في حسابات معقدة تعتمد على نتيجة مباراة فنزويلا ونيوزيلندا، مع وجود فرصة قوية للتأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
أهمية المشاركة وتطلعات المستقبل
تكتسب هذه المشاركة أهمية كبرى للكرة المصرية، التي تتطلع إلى بناء جيل جديد من المواهب القادرة على تمثيل المنتخب الأول في المستقبل. ويُنظر إلى هذا الفريق باعتباره نواة لمستقبل واعد، حيث يهدف الاتحاد المصري لكرة القدم من خلال هذه البطولات إلى صقل خبرات اللاعبين الشباب على المستوى الدولي. ويعلق الجمهور المصري آمالًا عريضة على هذا الجيل لتحقيق إنجاز يذكر في المحفل العالمي، وتكرار نجاحات سابقة للكرة المصرية في فئات الناشئين والشباب.





