نشأت الديهي يشبه أحداث الفاشر بما يحدث في غزة
أثار الإعلامي نشأت الديهي جدلاً بتشبيهه الأحداث الجارية في مدينة الفاشر السودانية بما يحدث في قطاع غزة. وجاء هذا التصريح تعليقاً على التقارير المتزايدة حول الوضع المتدهور في الفاشر واحتمالية سقوطها تحت سيطرة قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

خلفية الأحداث في الفاشر
تشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وتعتبر الفاشر مركزاً استراتيجياً وإنسانياً هاماً في منطقة دارفور، حيث تستضيف أعداداً كبيرة من النازحين داخلياً. تصاعدت حدة القتال في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ونقص حاد في الغذاء والدواء والمياه.
- تعتبر الفاشر آخر معاقل الجيش السوداني في منطقة دارفور.
- تستضيف المدينة أعداداً كبيرة من النازحين الفارين من مناطق النزاع الأخرى.
- الأوضاع الإنسانية في تدهور مستمر بسبب القتال الدائر.
التطورات الأخيرة
في الأيام الأخيرة، ترددت أنباء عن اقتراب قوات الدعم السريع من السيطرة الكاملة على الفاشر، مما أثار مخاوف واسعة النطاق من وقوع كارثة إنسانية. وقد أدت الاشتباكات إلى نزوح المزيد من السكان وتدمير البنية التحتية الحيوية.
مقارنة الديهي بين الفاشر وغزة
أثارت مقارنة الديهي بين أحداث الفاشر وما يحدث في غزة ردود فعل متباينة. يرى البعض أن هذه المقارنة تهدف إلى لفت الانتباه إلى المعاناة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في كلتا المنطقتين، بينما يعتبرها آخرون تبسيطاً مفرطاً للوضع المعقد في السودان.
ردود الأفعال المحلية والدولية
أثارت الأحداث في الفاشر قلقاً دولياً متزايداً، ودعت العديد من المنظمات الإنسانية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين. كما حثت دول إقليمية ودولية طرفي النزاع على العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل سلمي للأزمة.
التأثيرات المحتملة
في حال سقوط الفاشر في يد قوات الدعم السريع، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور وزيادة أعداد النازحين. كما قد يؤثر ذلك سلباً على جهود السلام والاستقرار في المنطقة، ويزيد من خطر انتشار النزاع إلى مناطق أخرى.
(تحديث: 25 أكتوبر 2023)





