هالاند يقود تشكيل مانشستر سيتي في مواجهة بوروسيا دورتموند بدوري الأبطال
في أمسية كروية أوروبية بارزة بتاريخ 25 أكتوبر 2022، أعلن المدرب بيب غوارديولا عن التشكيلة الأساسية لفريق مانشستر سيتي التي واجهت نادي بوروسيا دورتموند الألماني على ملعب "سيغنال إيدونا بارك"، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا. تصدر المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند قائمة الفريق الإنجليزي، في مباراة حملت طابعاً خاصاً لكونها المواجهة الأولى له ضد فريقه السابق على أرضه وبين جماهيره.

تشكيلة الفريقين للمواجهة المرتقبة
قرر غوارديولا إجراء بعض التغييرات على تشكيلته المعتادة، حيث اعتمد على خطة لعب متوازنة تهدف إلى السيطرة على وسط الملعب مع تأمين الخطوط الخلفية. جاءت التشكيلة الرسمية لمانشستر سيتي كالتالي:
- حراسة المرمى: ستيفان أورتيجا
- خط الدفاع: جون ستونز، روبن دياز، ناثان آكي، جواو كانسيلو
- خط الوسط: رودري، إيلكاي غوندوغان، فيل فودين
- خط الهجوم: رياض محرز، جوليان ألفاريز، إرلينغ هالاند
شهدت التشكيلة وجود أسماء بارزة على مقاعد البدلاء، أبرزهم النجم البلجيكي كيفين دي بروين، مما أشار إلى رغبة المدرب في إراحة بعض لاعبيه الأساسيين. في المقابل، دخل بوروسيا دورتموند اللقاء بتشكيلة قوية سعى من خلالها إلى إيقاف خطورة السيتي وحسم بطاقة العبور إلى الدور التالي.
عودة هالاند إلى "سيغنال إيدونا بارك"
تركزت الأنظار بشكل كبير على إرلينغ هالاند، الذي كان قد انتقل إلى مانشستر سيتي في صيف عام 2022 قادماً من بوروسيا دورتموند في صفقة أثارت اهتماماً عالمياً. مثّلت هذه المباراة عودته الأولى إلى الملعب الذي شهد بزوغ نجمه وتألقه على الساحة الأوروبية. كانت الأجواء مفعمة بالترقب لكيفية استقبال جمهور "الجدار الأصفر" لنجمهم السابق، وكيف سيتعامل هو مع الضغط النفسي لمواجهة زملائه السابقين.
وقد زاد من أهمية المواجهة ما قدمه هالاند في مباراة الذهاب على ملعب الاتحاد، حيث سجل هدفاً أكروباتياً حاسماً في الدقائق الأخيرة ليمنح فريقه الفوز بنتيجة هدفين لهدف، وهو ما جعل مواجهة الإياب محط أنظار المتابعين لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من هز الشباك مجدداً.
أبرز أحداث اللقاء وتأثيره على المجموعة
انتهت المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف، في لقاء اتسم بالحذر التكتيكي من كلا الفريقين. كانت أبرز لحظات المباراة هي إهدار مانشستر سيتي فرصة تسجيل هدف محقق في الشوط الثاني، عندما أضاع الجناح الجزائري رياض محرز ركلة جزاء تصدى لها ببراعة حارس مرمى دورتموند، غريغور كوبل.
رغم انتهاء المباراة بالتعادل، كانت النتيجة إيجابية لكلا الناديين. فقد ضمن مانشستر سيتي بفضل هذه النقطة صدارة المجموعة السابعة بشكل رسمي، بينما كانت كافية أيضاً لنادي بوروسيا دورتموند لضمان تأهله إلى دور الـ16 من البطولة، ليرافق السيتي إلى الأدوار الإقصائية قبل جولة واحدة من نهاية دور المجموعات.





