وزارة الدفاع السعودية تفتح باب القبول والتجنيد الموحد للرجال والنساء في مختلف الرتب العسكرية

أعلنت وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية مؤخراً عن فتح بوابة القبول والتجنيد الموحد، داعية المواطنين والمواطنات السعوديين المؤهلين للتقدم لشغل وظائف عسكرية في مختلف أفرع القوات المسلحة. تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الدورية للوزارة لتعزيز كوادرها العسكرية بالكفاءات الوطنية المؤهلة للمساهمة في خدمة الوطن والدفاع عن مقدراته.

تفاصيل الإعلان والشروط العامة

يشمل الإعلان مجموعة متنوعة من الرتب العسكرية التي تتدرج من رتبة جندي وحتى رتبة رقيب، حيث يتم تحديد الرتبة المستحقة للمتقدم بناءً على مؤهله العلمي. وتستهدف عملية القبول حاملي الشهادة الثانوية العامة، والدبلومات الفنية، ودرجة البكالوريوس في تخصصات مختلفة تتناسب مع احتياجات القوات المسلحة. وقد حددت الوزارة مجموعة من الشروط الأساسية التي يجب توافرها في المتقدمين والمتقدمات، ومن أبرزها:

• أن يكون المتقدم سعودي الأصل والمنشأ، ويُستثنى من ذلك من نشأ مع والده أثناء خدمته للدولة خارج المملكة.
• أن يكون حسن السيرة والسلوك ولم يسبق أن حُكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.
• أن يكون لائقاً طبياً للخدمة العسكرية وأن يتناسب طوله مع وزنه وفقاً للائحة الطبية.
• ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً ولا يزيد عن العمر المحدد حسب الرتبة المتقدم إليها.
• ألا يكون موظفاً في أي جهة حكومية.
• توفر المؤهلات العلمية المطلوبة للرتبة المتقدم عليها.
• بالنسبة للمتقدمات من النساء، يُشترط ألا تكون متزوجة من غير سعودي.

آلية التقديم والفترة الزمنية

أكدت وزارة الدفاع أن عملية التقديم تتم إلكترونياً بشكل حصري عبر بوابة القبول والتجنيد الموحد للقوات المسلحة. وقد حددت الوزارة فترة زمنية محددة لاستقبال طلبات التسجيل، مشددة على ضرورة التزام المتقدمين بالجدول الزمني المعلن. كما نوهت إلى أهمية تحري الدقة عند تعبئة البيانات الشخصية والأكاديمية، حيث إن أي معلومات غير صحيحة قد تؤدي إلى استبعاد الطلب. وتمر عملية القبول بعدة مراحل تشمل الفرز المبدئي، والمقابلات الشخصية، والفحوصات الطبية النهائية.

الأهمية والسياق الوطني

يكتسب هذا الإعلان أهمية خاصة كونه ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية لـرؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تطوير الكوادر الوطنية وتمكين مختلف فئات المجتمع. ويعد فتح المجال أمام النساء للانخراط في السلك العسكري أحد أبرز ملامح التطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة، مما يعكس الثقة في قدرات المرأة السعودية وإسهامها الفعال في كافة المجالات، بما في ذلك القطاع العسكري والدفاعي. كما تهدف هذه الجهود إلى رفع مستوى الاحترافية في القوات المسلحة وجذب أفضل المواهب لتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة.

وتدعو الوزارة جميع الراغبين في الالتحاق بالخدمة العسكرية ممن تنطبق عليهم الشروط، إلى زيارة البوابة الرسمية للاطلاع على كافة التفاصيل والتخصصات المتاحة وإتمام عملية التقديم في المواعيد المحددة.