وزارة العمل تعلن عن 1450 فرصة عمل بمحطة الضبعة النووية برواتب تصل إلى 15 ألف جنيه
أعلنت وزارة العمل المصرية خلال الأيام القليلة الماضية، عن توفير 1450 فرصة عمل جديدة في المشروع القومي لإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية السلمية. ويأتي هذا الإعلان في إطار التنسيق المستمر بين الوزارة وإحدى شركات الإنشاءات الكبرى المنفذة للمشروع، بهدف تلبية احتياجات المرحلة الحالية من العمالة الفنية الماهرة والحرفية، مع تقديم حزمة رواتب وحوافز مجزية تتراوح بين 10,000 و15,000 جنيه مصري شهريًا، وذلك بحسب الخبرة والتخصص.
تفاصيل الوظائف المتاحة
تستهدف الفرص المعلن عنها مجموعة واسعة من التخصصات الفنية والعمالية الضرورية لاستكمال أعمال البناء والتشييد في موقع المحطة. وأوضحت الوزارة أن الوظائف ترتكز على المهارات العملية والخبرة الميدانية، وتشمل القائمة عدداً من المهن الحيوية، من بينها:
- براد تركيبات: متخصصون في تجهيز وتركيب الأنابيب والمواسير.
- لحام: عمال لحام متخصصون في أنواع مختلفة من المعادن ومعايير الجودة العالية.
- فني كهرباء: للقيام بأعمال التوصيلات والتمديدات الكهربائية بالموقع.
- مشرف سلامة وصحة مهنية: لضمان تطبيق معايير الأمان في بيئة العمل.
- سائقون: سائقو معدات ثقيلة ومركبات نقل متنوعة.
- عمال مساعدون: للمساهمة في مختلف المهام الإنشائية والتحضيرية.
الشروط وآلية التقديم
حددت الوزارة مجموعة من الشروط الأساسية التي يجب توافرها في المتقدمين لشغل هذه الوظائف، حيث يتم التركيز على الخبرة العملية التي تتراوح في معظم التخصصات بين 5 إلى 10 سنوات في مجالات مشابهة. كما يُشترط على المتقدمين لبعض الوظائف الفنية القدرة على قراءة المخططات والرسومات الهندسية، وتقديم ما يثبت خبراتهم السابقة. وتستقبل مديرية العمل بمحافظة مطروح طلبات الراغبين في التقديم، حيث يتم فحصها وتوجيهها للشركة المسؤولة عن التوظيف لإجراء الاختبارات والمقابلات اللازمة، وذلك حتى استيفاء العدد المطلوب.
أهمية المشروع في السياق الوطني
يعد مشروع محطة الضبعة النووية أحد أضخم المشاريع القومية في مصر، ويحظى بأهمية استراتيجية كبرى ضمن رؤية الدولة لتنويع مصادر الطاقة وتأمين احتياجاتها المستقبلية من الكهرباء النظيفة والمستدامة. ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع شركة "روساتوم" الروسية، ومن المتوقع أن يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة والتكنولوجيا المتقدمة. ولا تقتصر أهمية هذه الوظائف على توفير فرص عمل مؤقتة، بل تمثل أيضًا فرصة لتنمية كوادر فنية مصرية قادرة على العمل في المشاريع الكبرى ذات الطبيعة الخاصة، مما يساهم في نقل الخبرات وتوطين التكنولوجيا، بالإضافة إلى تحقيق انتعاش اقتصادي في المنطقة المحيطة بالمشروع.





