وزير الرياضة يحفز منتخب الناشئين لكرة اليد قبيل نهائي كأس العالم ويؤكد على مكافآت غير مسبوقة
في خطوة تعكس الاهتمام الحكومي البالغ بالمنتخبات الوطنية والإنجازات الرياضية، أجرى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اتصالًا هاتفيًا مهمًا قبيل المباراة النهائية الحاسمة لبطولة العالم لكرة اليد للناشئين (تحت 19 عامًا) التي أقيمت في 18 أغسطس 2019. كان هذا الاتصال موجهًا إلى المهندس خالد فتحي، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد ورئيس البعثة المصرية المتواجدة آنذاك في مقدونيا الشمالية، حيث كانت الاستعدادات النهائية جارية لمواجهة المنتخب الألماني القوي في نهائي البطولة. هدفت المكالمة إلى الاطمئنان على جاهزية الفريق وتقديم الدعم المعنوي اللازم للاعبين والجهاز الفني قبل خوض غمار المباراة الأهم في مسيرتهم.

خلفية تاريخية للمشاركة المصرية
لطالما تميزت كرة اليد المصرية بامتلاك قاعدة قوية من المواهب الشابة، وقد حققت المنتخبات الوطنية للناشئين والشباب مستويات متقدمة في العديد من البطولات القارية والعالمية على مر السنين. ومع ذلك، كان الوصول إلى نهائي بطولة العالم يُعد إنجازًا استثنائيًا وغير مسبوق لهذه الفئة العمرية. كان المنتخب المصري قد شق طريقه إلى المباراة النهائية بجدارة، مقدمًا أداءً لافتًا ومقنعًا، وبلغ ذروة تألقه بفوزه المستحق على نظيره الإسباني في مباراة نصف النهائي، مما رسخ مكانته كأحد أبرز المرشحين للفوز باللقب العالمي.
تفاصيل الدعم والتحفيز
خلال المكالمة الهاتفية، شدد وزير الرياضة على ثقة القيادة السياسية والدولة المصرية في قدرة اللاعبين على تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. لم يقتصر دوره على الدعم المعنوي فحسب، بل أكد أيضًا على مجموعة من المكافآت «الاستثنائية وغير المسبوقة» التي ستُمنح للفريق تقديرًا لجهودهم وتتويجًا لإنجازهم حال فوزهم باللقب. كان الهدف من هذا الوعد هو تعزيز الروح القتالية لدى اللاعبين ومنحهم حافزًا إضافيًا لتقديم أقصى ما لديهم في المباراة النهائية، مع إظهار مدى تقدير الدولة للمجهودات التي تبذل لرفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.
- الدعم المعنوي: التأكيد على دعم الدولة الكامل وثقتها في قدرة الفريق على تحقيق إنجاز تاريخي.
 - متابعة الاستعدادات: الاطمئنان على جميع جوانب جاهزية اللاعبين نفسيًا وبدنيًا.
 - وعد المكافآت: الإعلان عن حوافز مالية ومعنوية كبيرة وغير مسبوقة تقديرًا للفوز المحتمل.
 - رسالة تقدير: إيصال رسالة بأن إنجاز الفريق يحظى باهتمام كبير على أعلى المستويات.
 
أهمية المباراة والمكافآت
كانت المباراة النهائية أمام ألمانيا ذات أهمية مضاعفة؛ فهي لا تمثل فرصة لحصد لقب عالمي فحسب، بل تُعد أيضًا لحظة فارقة في تاريخ كرة اليد المصرية. الفوز بالبطولة كان سيعني تتويج سنوات من العمل الجاد والتخطيط الدقيق في قطاع الناشئين. أما المكافآت الاستثنائية التي وعد بها الوزير، فقد تجاوزت قيمتها المادية لتصبح رمزًا لتقدير الوطن للمتميزين من أبنائه، مما يرسخ مبدأ أن الإنجازات الرياضية تحظى باهتمام ورعاية فائقة من قبل الدولة، وتشجع على المزيد من التفوق والتميز في المستقبل.
تطلعات وآثار محتملة
لقد كان هذا الدعم الحكومي الصريح والوعود بالمكافآت قبل مباراة بهذا الحجم، بمثابة دفعة معنوية هائلة للفريق. كان من المتوقع أن ينعكس هذا الاهتمام إيجابًا على أداء اللاعبين في الملعب، ويمنحهم الحافز الإضافي اللازم للتغلب على أي ضغوط. الفوز باللقب كان سيضع كرة اليد المصرية على خارطة الإنجازات العالمية بشكل غير مسبوق لهذه الفئة، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الأجيال القادمة من اللاعبين، ويشكل مصدر إلهام لهم للسعي نحو التميز وتحقيق الألقاب الكبرى، مؤكدًا على أن الاستثمار في الشباب هو أساس بناء مستقبل رياضي مشرق.




