إصابة أشرف حكيمي: تقارير إسبانية تحدد فترة غيابه وتستبعد الجراحة
كشفت تقارير صحفية في منتصف شهر فبراير 2023 عن تفاصيل الإصابة التي تعرض لها النجم المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي. وأكدت المصادر، خاصة القادمة من إسبانيا، أن اللاعب لن يحتاج إلى تدخل جراحي، مع تحديد إطار زمني لعودته إلى الملاعب.

خلفية وتفاصيل الإصابة
تعرض حكيمي للإصابة خلال مباراة فريقه ضد بايرن ميونخ الألماني في ذهاب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي أقيمت على ملعب "بارك دي برانس" في 14 فبراير 2023. وشعر اللاعب بآلام أجبرته على مغادرة الملعب، ليتم تشخيص حالته لاحقًا على أنها إصابة في العضلة الخلفية للفخذ.
جاءت هذه الإصابة في وقت حرج للغاية بالنسبة للنادي الباريسي، الذي كان يمر بفترة من تذبذب النتائج والأداء بعد فترة التوقف لكأس العالم. وكان الفريق يستعد لمواجهات حاسمة، أبرزها مباراة "الكلاسيكو" ضد أولمبيك مارسيليا في الدوري الفرنسي، بالإضافة إلى مباراة الإياب المصيرية أمام بايرن ميونخ في ألمانيا.
التشخيص الطبي وفترة الغياب
بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، سارعت وسائل الإعلام، وعلى رأسها صحيفة "آس" الإسبانية، إلى نشر تفاصيل الحالة الصحية للاعب. وكان الخبر الأبرز هو استبعاد خيار الجراحة بشكل كامل، مما شكّل نبأً ساراً لكل من اللاعب والنادي، حيث أن الإصابات التي تتطلب جراحة عادة ما تعني غيابًا طويل الأمد.
وفقًا للمعلومات التي تم تداولها في ذلك الوقت، قُدّرت فترة غياب حكيمي عن الملاعب بحوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وأكدت التقارير أنه سيغيب بشكل مؤكد عن مباراة فريقه ضد نادي ليل في الدوري المحلي، بينما كان هناك شكوك حول إمكانية لحاقه بمواجهة مارسيليا الهامة، مع وضع هدف أساسي بالتعافي التام قبل مباراة العودة في دوري الأبطال.
تأثير الغياب على خطط الفريق
شكل غياب حكيمي ضربة لخطط المدرب كريستوف غالتييه، حيث يُعد الدولي المغربي أحد الركائز الأساسية في تشكيلة باريس سان جيرمان. ويعتمد الفريق بشكل كبير على سرعته وقدراته الهجومية في مركز الظهير الأيمن، والتي تمنح الفريق حلولاً إضافية في بناء اللعب واختراق دفاعات الخصوم.
ومع غيابه، اضطر الجهاز الفني للبحث عن بدائل لسد الفراغ الذي تركه، وهو ما أثر على التوازن التكتيكي للفريق في فترة كانت تتطلب أقصى درجات الاستقرار والجاهزية. وزاد هذا الغياب من قائمة التحديات التي واجهها النادي الباريسي في سعيه للمنافسة بقوة على الصعيدين المحلي والأوروبي خلال موسم 2022-2023.





