إصدار عملات تذكارية خاصة بالمتحف المصري الكبير: تفاصيل الأسعار ومنافذ البيع
أعلنت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة المصرية عن طرح عملات تذكارية جديدة، غير قابلة للتداول، مصنوعة من الذهب والفضة احتفاءً وتوثيقًا للمشروع القومي للمتحف المصري الكبير. تأتي هذه الخطوة في إطار الاستعدادات للترويج للافتتاح المرتقب للمتحف، الذي يُعد أحد أضخم المشاريع الثقافية والأثرية في العالم.

خلفية وأهمية المشروع
يمثل المتحف المصري الكبير صرحًا حضاريًا عالميًا، حيث من المقرر أن يصبح أكبر متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة وهي الحضارة المصرية القديمة. يهدف المشروع إلى عرض كنوز مصر الأثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون لأول مرة في مكان واحد. ونظرًا لهذه الأهمية الاستثنائية، تسعى الدولة المصرية إلى توثيق هذا الإنجاز بوسائل متعددة، ومن ضمنها إصدار عملات تذكارية تخلد ذكرى تأسيسه وافتتاحه، وتوفر لهواة جمع العملات والمهتمين بالتاريخ المصري قطعة فنية فريدة.
تفاصيل العملات والتصميم الفني
تم تصميم العملات الجديدة بعناية لتعكس قيمة المتحف ورمزيته. يحمل أحد وجهي العملة التصميم الخاص بشعار المتحف المصري الكبير، بينما يزدان الوجه الآخر بالنقش الأيقوني لقناع الملك توت عنخ آمون الذهبي، الذي يعد من أشهر القطع الأثرية في العالم. تم سك هذه العملات التذكارية وفقًا لأعلى معايير الجودة، وهي متاحة بفئتين رئيسيتين:
- عملة ذهبية: تأتي بوزن نصف أوقية من الذهب الخالص.
 - عملة فضية: تأتي بوزن أوقية كاملة من الفضة عالية النقاء.
 
هذه العملات موجهة بشكل أساسي لهواة الجمع والسياح والمهتمين باقتناء تذكارات قيمة، وهي غير مخصصة للتداول النقدي اليومي.
الأسعار الرسمية ومنافذ الشراء
وفقًا لما تم الإعلان عنه في أواخر عام 2023 ومطلع عام 2024، تم تحديد الأسعار الأولية بناءً على أسعار المعادن الثمينة في الأسواق العالمية وقت الطرح، مع الإشارة إلى أنها قابلة للتغيير. حُدد سعر العملة الفضية بحوالي 2500 جنيه مصري، بينما بلغ سعر العملة الذهبية حوالي 75 ألف جنيه مصري. يمكن للراغبين في شراء هذه العملات التذكارية التوجه مباشرة إلى المقر الرئيسي لمصلحة الخزانة العامة وسك العملة بمنطقة العباسية في القاهرة، حيث يعتبر هذا هو المنفذ الرسمي الوحيد لبيعها حاليًا، مما يضمن الحصول على القطع الأصلية المعتمدة.



